محلي

عشرة أيام على الحظر.. تبدد القلق

عشرة أيام مرت منذ تطبيق الحظر بين السادسة مساء والسادسة صباحا في الجمهورية العربية السورية بددت قلق المواطن السوري.

الحظر الذي رافقه إيقاف لوسائل النقل العامة وتبعه حظر للتنقل بين الأرياف والمدن وبين المحافظات حتى انتهى اليومان الأخيران بحظر للتجوال من الثانية عشر ظهرا حتى السادسة صباحا، كما شهدت هذه الفترة حظرا لمناطق معينة بالكامل أو لأبنية وعائلات بالكامل.

مع مرور الأيام العشرة الأولى من الحظر يمكن ملاحظة مايلي:

أولا: نجحت الحكومة السورية في تطبيق حظر تدريجي لم يثر هلع المواطنين وإن سبب القلق لهم في بداياته.

ثانياً: أبدى معظم المواطنين السوريين درجة عالية من الوعي من خلال التزامهم بالحجر.

ثالثا: توافر المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية والمحروقات  وغيرها من المواد بالإضافة إلى عدم انتشار المرض بدد القلق لدى المواطن السوري الذي ظهرفي بداية الحظر.

في سياق متصل، فإن القرارات الحكومية المتخذة مؤخرا بعدم تصدير المواد الغذائية من ألبان وأجبان وخضار وفواكه مع الاستمرار في تسهيل الاستيراد وقلة الاستهلاك في الوقت ذاته لا بد سيسهم في خفض الأسعار التي أثقلت كاهل المواطن خلال المرحلة الماضية.

وعلى الحكومة السورية لتعزيز موقعها لدى المواطن السوري أن تواصل إجراءاتها للتصدي للوباء وآثاره الاجتماعية والاقتصادية على المواطن السوري، وأن تستغل المرحلة الحالية لتعزيز القطاع الصحي بحيث تكون هناك قدرة على الاستجابة لأي انتشار محتمل لفيروس كورونا، وإلا فإن القلق الذي سيتحول إلى هلع فيما لو انتشر الفيروس في مرحلة لاحقة سيبدد كل الجهود الحكومية السابقة.

مازن جبور

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock