غداً الامتحان “الطبي” الموحد.. وقرار يخص طلبة السنة السادسة

صدرت التعليمات التنفيذية الخاصة بالامتحان الوطني الموحد لطلبة السنة السادسة في كليات الطب البشري في الجامعات الحكومية والخاصة بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، بحيث يعد شرطاً للتخرج والقبول في الدراسات العليا وفق الأسس المعتمدة.
وحسب قرار مجلس التعليم العالي يقسم الامتحان إلى جزأين نظري تجريه الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية، وعملي سريري تجريه كليات الطب البشري في الجامعات ويعتمد من أجل حساب معدل طالب السنة السادسة عدد من الأسس بأن يحتسب معدل الطالب في السنة السادسة على أساس (علامة الامتحان الموحدة للتسوية والمحددة 70 بالمئة + علامة المقابلات السريرية 30 بالمئة). ويعد الطالب ناجحاً في امتحان الإجازة (السنة السادسة) ومحققاً لشرط التخرج فقط إذا حصل على معدل لا يقل عن 60 بالمئة.
وفيما يخص القبول في الدراسات العليا تعتمد علامة الامتحان الموحد على أساس /100/ درجة ولا يدخل فيها علامة الامتحان السريري، ويحسب معدل التفاضل على أساس محصلة جمع (50 بالمئة من علامة الامتحان الموحد+ 50 بالمئة من معدل الإجازة).
في سياق متصل، أكدت معلومات الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية أن نحو 5 آلاف طالب وطالبة يتقدمون غداً للامتحان الطبي الموحد (الجلسة الثانية) موزعين على عدد من المراكز بعدد من الجامعات الحكومية إضافة إلى المراكز الخارجية.
وكان أكد رئيس الهيئة عمر حمادة أن الامتحان يأتي في إطار تعزيز جودة التعليم الطبي وتوحيد معايير تقييم الخريجين بما ينعكس إيجاباً على مستوى الكفاءة المهنية وسلامة الممارسة الطبية.
وأشار إلى أن العمل مستمر على تطوير آليات الامتحان بما ينسجم مع المعايير العلمية المعتمدة
ويعتبر الامتحان الطبي الموحد اختباراً وطنياً تجريه وزارة التعليم العالي لطلاب الطب البشري في السنة السادسة، بهدف تقييم كفاءتهم العلمية والسريرية وفقاً لمعايير موحّدة على مستوى الجامعات السورية.
ويتقدم للامتحان الطلاب من الجامعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى خريجي الجامعات غير السورية المعنية بمعادلة شهاداتهم أو ممارسة المهنة في سوريا، ويعد هذا الامتحان شرطاً أساسياً للدراسات العليا.
ويُجرى الامتحان على مدى جلستين، ولساعتين في كل جلسة.
ويشار إلى أن الوزارة ألغت “الامتحان الوطني” كشرط للتخرج في كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، إلى جانب كليتي الهندسة المعمارية والمدنية، على أن يُمنح الطلاب تخرجهم الرسمي اعتباراً من العام الحالي من دون الحاجة إلى اختبارات إضافية.
كما تقرر إلغاء السنة التحضيرية بالكامل خلال العام الدراسي المقبل، فور توحيد نموذج الشهادة الثانوية السورية، بعد أن كان تعدد صيغها (خمسة نماذج حالياً) يعوق التطبيق الفوري للقرار.
الوطن – فادي بك الشريف