الرياضة

غوارديولا والبحث عن اللقب الأهم

بعد عناء طويل ومحاولات عديدة استطاع مانشستر سيتي بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى وهو الهدف الذي أعلنه النادي الإنكليزي الملقب بالسيتيزينز منذ قدوم ملاكه الجدد قبل عقد من الزمن، وجاء التأهل إلى النهائي بعد 10 محاولات في العهد الحالي، إضافة إلى محاولة قبل أكثر من خمسين عاماً، وتبقى على المدرب بيب غوارديولا ولاعبيه الفوز على تشيلسي في النهائي الذي سيقام في ملعب دراغاو في بورتو البرتغالية لبلوغ الهدف المنشود.
يملك المدرب الإسباني لقبين أوروبيين على مستوى دوري الأبطال حققهما مع برشلونة عامي 2009 و2011 وخلال عشر سنوات درب في تسع منها فريقي السيتي وقبله بايرن ميونيخ وهو يبحث عن اللقب الثالث لكن أحلامه اصطدمت بالحاجز قبل الأخير، ويمكن القول إن بيب بطل الشامبيونز لاعباً مع برشلونة من المدربين المميزين وتاريخه مملوء بالألقاب المنوعة (29 لقباً) بين دوري وكأس في إسبانيا وألمانيا وإنكلترا وكأس السوبر في البلدان الثلاثة وكأس المحترفين في بلاد الضباب وكأس السوبر الأوروبية وحتى مونديال الأندية، ورغم كل ذلك فلم يشفع له المراقبون ورجال الإعلام عدم التتويج باللقب الأوروبي مع البافاري أو مع السيتي، وهو ما يشكل تحدياً خاصاً أمامه وكذلك يجب عليه الثأر من نظيره توماس توخيل الذي هزمه في المواجهتين الأخيرتين مع تشيلسي في الكأس والدوري، فهل ينجح بيب في حصد الكأس الثالثة بتاريخه ليتساوى مع نخبة مدربي المسابقة بيزلي وأنشيلوتي وزيدان؟. ما علينا سوى متابعة النهائي الذي ينطلق في العاشرة مساء اليوم لنرى ذلك من عدمه.

خالد عرنوس

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock