الرياضة

فاتي.. لم يفوت الفرصة ودخل التاريخ

قد يكون من سوء حظ أنسو فاتي عدم إقامة يورو 2020 في موعدها فقد حرمه ذلك من فرصة دخول تاريخ البطولة من بابها الواسع أقله على مستوى صغار المشاركين والهدافين، إلا أن اللاعب لم يفوت الفرصة عندما سنحت الظروف وهاهو يدخل تاريخ منتخب «بلاده» إسبانيا من الباب العريض فقد أصبح أصغر مسجل في تاريخ اللاروخا بعمر 17 عاماً و311 يوماً.

وبدأت القصة مع الفتى الصغير أنسوماني فاتي فييرا المولود في غينيا بيساو عندما ظهر بصفوف برشلونة قبل عام من الآن تقريباً للمرة الأولى ليصبح أحد أصغر لاعبي الكاتالوني في تاريخ الليغا ويومها سجل هدفاً وصنع آخر ليصبح أصغر من يفعلها في مباراة واحدة بالليغا بعمر 16 عاماً و318 يوماً وتوالى ظهور فاتي مع البرشا فوصلت مشاركاته إلى 33 مباراة بكل المسابقات وسجل خلالها 8 أهداف وأصبح أصغر لاعب يشارك بصفوف النادي بدوري الأبطال بعمر 16 عاماً و321 يوماً، وفي خضم ذلك أقنعه الاتحاد الإسباني بتمثيل اللاروخا وكانت التوقعات تشير أنه سيكون بصفوفه خلال نهائيات يورو 2020 لولا تأجيلها بسبب كورونا.

ومع انطلاق مسابقة دوري الأمم كان فاتي على رأس تشكيلة معظمها من الشباب اختارها المدرب لويس إنريكه وبالفعل دخل بديلاً في الشوط الثاني لمباراة ألمانيا ليصبح ثاني أصغر لاعب يرتدي القميص الأحمر بعد أنخل زوبيسيتا الذي لعب مباراة تشيكوسلوفاكيا عام 1936 بعمر 17 عاماً و283 يوماً، على حين فاتي لعب في اليوم 308 بعد السابعة عشرة، وفي المباراة الثانية أمام أوكرانيا ظهر أساسياً ولم يخيب آمال إنريكه فسجل هدفه الدولي الأول وبه بات أصغر مسجل في تاريخه بعدما كان اللاعب رقم 800 الذي يرتدي قميص المنتخب الإسباني والرقم 42 في سلسلة اللاعبين المولودين خارج البلاد.

«الوطن»- خالد عرنوس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock