محلي

فرج: لا يوجد طلاب يفترشون الأرض بريف دمشق لنقص المقاعد

قال مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج في حديث لـ«الوطن» إن افتتاح المدارس في المناطق المحررة أدى إلى نقص في المقاعد الدراسية بسبب ما طال مدارس هذه المناطق من عبث وتخريب لم يسلم منه حتى الأثاث المدرسي.

ووفقاً لفرج فإن اتساع ظاهرة الحاجة إلى المقاعد الدراسية لا يعني عدم وجود مقاعد للطلاب، مضيفاً: إنه تم تزويد المدارس المفتتحة حديثاً بـ2000 من المقاعد الدراسية خلال الصيف.

وأكد مدير تربية الريف أن المديرية تنسق مع الوزارة لتزويد مدارس الريف بـ1450 مقعداً، مبيناً أن ذلك سيؤدي إلى حل مشكلة المقاعد الصفية التي تعاني منها بعض مدارس الريف.

ولفت فرج أنه لا يوجد ولا طالب في مدارس ريف دمشق ليس له مقعد في الصف على الرغم من نقص المقاعد ونافياً نفياً قاطعاً وجود طلاب تجلس على الأرض بسبب عدم كفاية المقاعد الصفية مؤكداً أن المقعد المدرسي أولوية لجميع الطلاب لكنه لم ينف وجود أربعة طلاب في المقعد الدراسي الواحد مبيناً أن هذه الحالة مؤقتة ريثما يتم تعويض النقص الحاصل.

وأشار فرج أن ريف دمشق يحتوي على 1375 مدرسة منها 60 مدرسة في المناطق المحررة ويعاني أغلبها من نقص في المقاعد الصفية موضحاً أن ورشات الصيانة المتواجدة في هذه المناطق تقوم حالياً بتعويض النقص الحاصل عبر تركيب صناديق خشبية على الهياكل المعدنية للمقاعد، إضافة إلى ذلك فإن الثانويات الصناعية تصنع المقاعد للمدارس بما يساهم من طرفها بتعويض النقص.

ووفقاً لمدير التربية فإنه خلال أسبوع سيتم تعويض النقص الحاصل في المقاعد الدراسية في مدارس المناطق المحررة.

وحول دور المنظمات الدولية في تزويد التربية بالحقائب والقرطاسية أوضح فرج أنه حتى تاريخه لم تزود مدارس ريف دمشق بأي حقيبة أو قرطاسية، من هذه المنظمات، مبيناً أن بعض الجمعيات الأهلية تحاول مساعدة أهالي المناطق المحررة لكن العدد قليل جداً ولا يفي بالاحتياجات، ضارباً مثالاً مدارس الغوطة التي تحتوي 42 ألف طالب في حين تزود بألف أو ألفي حقيبة وهذه كميات قليلة مقارنة بعدد الطلاب الذين يعاني أهلوهم من أوضاع مادية صعبه مطالباً بتكاتف الجهود بما فيها جهود اليونسيف لتوزيع القرطاسية والحقائب للتخفيف من الأعباء المادية على العوائل.

وفي موضوع المدرسين قال مدير تربية الريف إن العام الماضي عانت من نقص في المدرسين مبيناً أن تربية الريف أنهت قبل أيام تعيين ما يزيد عن 500 مدرس من الدفعة الثانية من 1315 مدرساً نجحوا في مسابقة التربية لصالح الريف.

كاشفاً أنه خلال أيام سيتم قبول أوراق الناجحين في مسابقة المدرسين المساعدين من خريجي المعاهد حيث سيتم قبول أوراق 680 مدرساً مساعداً، لافتاً إلى أن هذه الأرقام ستساهم بالحد من الحاجة إلى المدرسين في مدارس الريف.

ووفقاً لفرج فإن عدد الكادر الإداري والتدريسي للمديرية والمدارس التابعة لها يصل إلى 35 ألفاً مسؤولين عن أكثر من 1100 مدرسة و350 ألف طالب بمختلف الصفوف.

عبد المنعم مسعود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock