فريق الشرطة تحرر من القيود .. وصيغة جديدة وبداية مبشرة

بداية مبشرة مع انطلاق الدوري الكروي الممتاز لفريق الشرطة بتعادله مع حطين بثلاثة أهداف لكل فريق، والعامل الإيجابي في المباراة أن الفريق استطاع إدراك التعادل بعد أن كان خاسراً (1/3) وهي تحسب للفريق الذي لم يستسلم للخسارة.
الشرطة سيواصل المشوار في جبلة في الأسبوع الثاني بلقاء فريقها ثم يعود إلى دمشق ليلعب مع الفتوة والجيش وحمص الفداء على التوالي.
الشرطة هذا الموسم غيره عن الموسم الذي مضى واحتل فيه المركز الأخير بست نقاط، ولولا التغيير في القرارات في الجمعية العمومية لكرة القدم وقد ألغت الهبوط في الموسم الماضي لكان اليوم يستعد لدوري الدرجة الأولى.
إدارة الشرطة الجديدة عملت على تأسيس فريق قادر على خوض دوري المحترفين بعد أن تحررت من قيود الماضي، فاختارت لاعبين لهم خبرة الدوري، ولهم وزن فيه، والشرطة هو ثالث الأندية بعد أهلي حلب وخان شيخون التي حافظت على مدرب الموسم الماضي فجددت الثقة بمدربها مصعب محمد.
واللاعبون الجدد هم: الحارس حسين رحال من الكرامة وخالد المصري ورامي الترك من الشعلة ومحمد حياني من خان شيخون وأحمد الأحمد وأشرف ديربي من النضال وأنس عاجي من الوحدة وجابر خطاب ومحمود اليونس من حطين ومحمد كامل كواية وأمجد فياض من أهلي حلب وأنس بوطة من حمص الفداء وعلي بعاج وياسر شاهين من الفتوة وأيهم خريبان من الحرية ورضوان قلعجي من الجيش وأحمد حاتم من تشرين.
واحتفظت بلاعبيها،وهم: الحارسان: هادي منون وشيفان أوسي وأحمد اللحام ومصطفى تتان ومحمد اليوسف وبشار أبو خشريف وصهيب الشرعبي، ومن مواهب النادي: علي نصار وسياف العبد الله ومؤيد ناصر وعبد القادر الأحمد وريان الخالد.
لعب الفريق العديد من المباريات التحضيرية استعداداً للدوري، فتعادل مرتين مع حمص الفداء بلا أهداف و1/1 وفاز على الشعلة بهدفين نظيفين، وتعادل مع دمشق الأهلي بهدف لهدف وخسر بهدفين من دون مقابل وبالنتيجة نفسها خسر أمام الكرامة، كما خسر أمام أمية بهدف وأمام الجيش بهدفين لهدف، وبالنتيجة نفسها فاز على خان شيخون وعلى شرطة حماة، كما فاز على شرطة طرطوس وعلى الحرية بهدف من دون مقابل.

ناصر النجار