فعاليات حلب لـ”الوطن” عقب زيارة الرئيس الشرع: نحن على قدر المسؤولية لتحمّل امتحان إعادة الإعمار
شكلت زيارة الرئيس أحمد الشرع اليوم إلى حلب انعطافة كبيرة، في توقيت مفصلي بمناسبة مرور عام على تحريرها من النظام البائد، شحذت همة أهلها للبدء بمرحلة جديدة من إعادة الإعمار.
وعدّت فعاليات شعبية واقتصادية ودينية، تحدثت إليها “الوطن”، زيارة الرئيس الشرع من أهم المحطات في تاريخ المدينة الحديث، والتي يجب أن تتوج مرحلة حقيقية وواعدة عنوانها استعادة الدور الريادي لعاصمة الاقتصاد السوري، والذي أفقدها إياه النظام البائد.
وأكدت الفعاليات استعدادها لشحذ هممها استجابة لنداء رئيس الجمهورية من قلعة حلب لأهلها بقوله: “شوّفونا همتكم أهل حلب،
سوريا تنظر إليكم اليوم،
ما أنتم صانعون؟”. وشددت على أنها على أتم الاستعداد لتلبية النداء، لا سيما مع إعطاء حلب دورها المحوري لجعلها قاطرة للاقتصاد السوري.
وأشادت بتوجيهات السيد الرئيس خلال اجتماعه الموسع في مبنى المحافظة مع فعاليات وقيادات مدنية وعسكرية، وتركيزه على أن أهل حلب تحملوا عبء المعركة وثقل الحصار والخسائر حتى حققوا النصر، وهم أهل لتحمل “معركة” البناء التي هي “الامتحان الأكبر” الذي ينتظر الحلبيين.
ووعدت الفعاليات بأن تكون حلب، كما كانت على الدوام، على قدر المسؤولية في إعادة الإعمار وأهم رافد للناتج الوطني وخزينة الدولة، يشهد على ذلك تنامي صناعاتها في مدينة الشيخ نجار الصناعية وباقي المناطق الصناعية في حلب، والتي راحت تستقطب العمالة الجديدة التي عادت من الاغتراب إلى أرض الوطن.
حلب- خالد زنكلو
