أعلن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أن دولة فلسطين، قررت التخلي عن حقها في ترؤس مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، بعد موقف الجامعة من التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل، متهماً الجامعة بـ«التواطؤ».
وفي مؤتمر صحفي حول آخر التطورات السياسية، قال المالكي، حسب وكالة «معا»: إن دولة فلسطين عضو في الجامعة العربية وعملت من أجل تعزيز دورها ومكانتها، مشيراً أن فلسطين لن تتنازل عن مقعدها في الجامعة لأن ذلك «سيخلق فراغاً يمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة».
ووفق موقع «الميادين نت»، اعتبر المالكي أن «ما شهدناه في الاجتماع الأخير يعكس تواطؤ جامعة الدول العربيّة»، وقال: «يبدو أن المحاولات الأميركيّة لإغراء الدول الأخرى بالتطبيع متعثرة»، مؤكداً التواصل مع جميع الدول «من أجل ثبات موقفها وعدم الانجرار وراء الضغوطات الأميركيّة».
وشدد المالكي على أنه «لا يشرفنا رؤية الدول العربية تهرول للتطبيع مع الاحتلال خلال رئاستنا لمجلس جامعة الدول العربية»، مؤكداً متابعتهم لترويج أسماء الدول التي ستتبع خطا البحرين والإمارات في التطبيع.
وشدد المالكي على أنه «يجب أن نستمر بالعمل ضمن العمق العربي، وهناك دول عربية ترفض التطبيع».
ومؤخراً أكدت الجامعة العربية، خلال الاجتماع الوزاري لمجلسها أنه لم يتم التوصل إلى توافق حول مشروع القرار الفلسطيني لرفض اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، ولاقت نتائج الاجتماع استنكاراً فلسطينياً واسعاً، حيث اعتبرت مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية، أن موقف الجامعة سيفسح المجال لدول أخرى للتطبيع مع إسرائيل.
وفي 15 أيلول الجاري وقّعت كل من الإمارات والبحرين اتفاق تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
«وكالات»
وفي مؤتمر صحفي حول آخر التطورات السياسية، قال المالكي، حسب وكالة «معا»: إن دولة فلسطين عضو في الجامعة العربية وعملت من أجل تعزيز دورها ومكانتها، مشيراً أن فلسطين لن تتنازل عن مقعدها في الجامعة لأن ذلك «سيخلق فراغاً يمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة».
ووفق موقع «الميادين نت»، اعتبر المالكي أن «ما شهدناه في الاجتماع الأخير يعكس تواطؤ جامعة الدول العربيّة»، وقال: «يبدو أن المحاولات الأميركيّة لإغراء الدول الأخرى بالتطبيع متعثرة»، مؤكداً التواصل مع جميع الدول «من أجل ثبات موقفها وعدم الانجرار وراء الضغوطات الأميركيّة».
وشدد المالكي على أنه «لا يشرفنا رؤية الدول العربية تهرول للتطبيع مع الاحتلال خلال رئاستنا لمجلس جامعة الدول العربية»، مؤكداً متابعتهم لترويج أسماء الدول التي ستتبع خطا البحرين والإمارات في التطبيع.
وشدد المالكي على أنه «يجب أن نستمر بالعمل ضمن العمق العربي، وهناك دول عربية ترفض التطبيع».
ومؤخراً أكدت الجامعة العربية، خلال الاجتماع الوزاري لمجلسها أنه لم يتم التوصل إلى توافق حول مشروع القرار الفلسطيني لرفض اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، ولاقت نتائج الاجتماع استنكاراً فلسطينياً واسعاً، حيث اعتبرت مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية، أن موقف الجامعة سيفسح المجال لدول أخرى للتطبيع مع إسرائيل.
وفي 15 أيلول الجاري وقّعت كل من الإمارات والبحرين اتفاق تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
«وكالات»
2020/09/22
