فنانون يتفاعلون مع التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشق

تفاعل عدد من الفنانين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع التفجير الإرهابي الذي ضرب كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق يوم أمس، معبرين عن حزنهم على هذه الحادثة المؤسفة.
بدايةً كتب سامر المصري: “الرحمة لشهداء التفجير في كنيسة مار الياس… والطمأنينة للشعب السوري بكل مكوناته”.
بينما استهل مكسيم خليل تفاعله مع الحادث الأليم بآية من الإنجيل، ثم تابع برسالة ثانية: “لأرواح ضحايا الجريمة الجبانة… السلام، كل التعازي لذوي الضحايا، والشفاء لكل المصابين، والقصاص من القتلة.”
بدورها، اختصرت صفاء سلطان الوجع بالقول: “الرحمة لأرواح الأبرياء”.
أما ديمة قندلفت فذكرت كلمات من السيد المسيح، وأضافت: “الرحمة إلى أرواحهم والشفاء العاجل للجرحى”.
من ناحيته، كتب معتصم النهار: “الصلاة كانت للسلام… فصار الدم هو الجواب.. رحمة للي راحوا، وقوة للي ضلوا”.
باسم ياخور كتب منشورين، فجاء في الأول: “في قلب دمشق اليوم، دموع تتساقط فوق مذبح المسيح، بلا ذنب سوى الإيمان”، ثم استعاد في الثاني نص “العهدة العمرية” في إشارة إلى رسالة عمر بن الخطاب إلى مسيحيي دمشق.
ونعت شكران مرتجى الضحايا وكتبت: “حداد على أرواح شهداء كنيسة مار الياس الغيور.. الدم واحد والحزن واحد”.
وأخيراً كتب عبد الحكيم قطيفان منشوراً طويلاً قال فيه: “دمشق اليوم تتشح بالسواد.. وكنيستها تئن من جراح غائرة تركها الإرهاب الأسود”، وأضاف: “إن ما حدث ليس مجرد تفجير، بل هو طعنة في قلب كل وطني سوري، واعتداء صارخ على قدسية حياتنا وسلامة أرضنا، وكلنا نعلم أن بيوت العبادة هي ملاذات للروح، لا ساحات للموت والأجندات، وواجبنا اليوم أن نحتضن بعضنا بعضاً، وأن نشد من أزر المتألمين، وأن نرفض أن تتحول أحزاننا إلى وقود لمزيد من الكراهية، فلنتحد، وليكن صوت الحق أعلى من صوت الرصاص، الرحمة للشهداء، والشفاء التام والعاجل للجرحى والعزاء والمواساة الصادقة لأهلهم المفجوعين، وحفظ الله بلدنا من كل سوء”.
وائل العدس