العناوين الرئيسيةمحلي

فوارق مادية في الحملات الانتخابية بين مرشحي مجلس الشعب في دمشق.. وقوائم رجال أعمال استأثرت باللوحات الطرقية الكبيرة

أظهرت الدعايات الانتخابية لمرشحي دمشق المستقلين للفوز بالسباق إلى مجلس الشعب فوارق كبيرة بينهم من جهة التكاليف المادية، فاستأثرت قوائم تضم رجال أعمال باللوحات الطرقية الكبيرة والافتات بينما اقتصرت حملات العديد من المرشحين على تعليق صور شخصية لهم على الجدران.
ورغم أن الدعايات الانتخابية شهدت كثافة خلال الأيام الأخيرة تمهيداً للانتخابات التي سوف تجري في التاسع عشر من الشهر الحالي، إلا أن الشعارات التي أطلقها الكثير من المرشحين كانت بسيطة تقتصر على كلمات معدودة مثل “يد بيد نبني الوطن” كما اقتصر بعض المرشحين على التعريف باسمائهم، وما يحملونه من شهادات علمية.
من جهته أعتبر المدير العام للمؤسسة العربية للإعلان، أيمن الأخرس، أن هذه الفوارق في الدعايات الانتخابية موجودة في كل دول العالم، مضيفاً: “هناك مرشحون يرصدون 100 مليون لحملتهم الانتخابية، بينما أخرون يرصدون فقط ٥ ملايين ليرة، وهذا يعود للملاءة المالية لكل مرشح”.
وفي تصريح لـ” الوطن” كشف الأخرس أن نسبة المؤسسة من كل إعلان طرقي هو 20 بالمئة.
وأوضح الأخرس أن طبيعة العلاقة مع شركات الإعلانات الطرقية الخاصة تحكمها عقود مع المؤسسة وبالتالي ليس كل اللوحات هي ملك للمؤسسة، مشيراً إلى أن المؤسسة دخلت حديثاً على مسألة الإعلانات الطرقية وأصبح لديها شركتين متخصصتين في هذا المجال.
وفيما يتعلق بعدد طلبات المرشحين للحصول على ترخيص للدعاية الانتخابية، أكد الأخرس أن المؤسسة لم تحصي بعد عددها، معتبراً أن موضوع الانتخابات هو وطني وليس تجاري لذلك هناك إعلانات ترويجية للانتخابات من وزار ة الإعلام لبيان حق المواطن بالانتخاب، إضافة إلى شرح قانون الانتخاب وغيرها من الأمور التي يجب أن يعرفها المواطن عن هذا الموضوع بما يخدم مصلحة وسياسة الدولة.

محمد منار حميجو- الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock