في اختتام مؤتمراتهم السنوية.. عمال المواد الغذائية بالحسكة يطالبون بالإسراع في إصدار قانون الحوافز الإنتاجية
أكد فهمي إيليو رئيس اتحاد عمال محافظة الحسكة خلال انعقاد مؤتمرات هيئات لجان نقابة المواد الغذائية بالمحافظة، أن الوضع العمالي الراهن المرتبط بمستوى إنتاج ومعيشة الطبقة العاملة بالمحافظة بوجه خاص، دون مستوى الطموح والمرجو منه كما كان عليه الوضع في سورية قبل الحرب، في ظل سياسة التجويع والتضييق والحصار التي تعيشها المحافظة، وبوجود الاحتلال المزدوج “الأميركي والتركي” الذي قام كل منهما بسلب موارد ومقدّرات الشعب الاقتصادية والنفطية والغذائية والزراعية، مشيراً إلى أن الجهود المتفانية التي تبذلها الطبقة العاملة في مختلف القطاعات الحكومية، ومستوى تحديها للحصار الجائر المطبق على مؤسسات القطاع الحكومي الإنتاجي، وعلى مختلف وسائط وسبل العيش في مختلف القطاعات.
وأشار إيليو إلى أن جميع الطروحات التي تناولها المؤتمرون هي طروحات محقة وبناءة وموضوعية، وسيتم تنظيم مذكرات فيها بالتعاون مع مكتب النقابة الفرعية، نحو سدة القرار في المؤسسات المحلية والمركزية المعنية.
من جانبه بيّن خالد الذياب رئيس مكتب النقابة، إلى أن التنظيم النقابي العمالي بالمحافظة، يعمل بطريقة تشاركية مع الإدارة الحكومية ومؤسساتها المتعددة بالمحافظة، موضحاً إلى أنه سيتم تنظيم مذكرات تفاهم مشتركة مع فروع الإدارات العامة المعنية ذات الشأن، من أجل معالجة كل ما تم طرحه في مؤتمرات الهيئات التي تنم عن حالة الوعي النقابي واستدارك الحلول للمعالجة وتذليل كل ما يمكن تذليله من الصعوبات التي تم طرحها والإشارة إليها من جانب المؤتمرين.
بدورهم طالب عمال هيئات اللجان النقابية، الإسراع بإصدار قانون الحوافز، والعمل على تأمين وسائط نقل للعاملين، وتعديل نظام التأمين الصحي من خلال رفع الأسعار للتناسب مع الاسعار الرائجة الحالية، والعمل أيضاً على تثبيت عمال العقود والعمال الموسمين، وتعديل نسب استهلاك مادة الخميرة لزوم الأفران الحكومية من 450 غرام إلى كغ واحد كما كان معمول به سابقاً.
ودعت المداخلات إلى زيادة عدد المكلفين بالعمل الإضافي، وزيادة اعتماد اللباس العمالي، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب وأسعار الإنفاق الاستهلاكي اليوم، وتأمين المحروقات للمنشأت السياحية، ولحظ العاملين في القطاع الخاص بمادة الخبز، وتأمين الكهرباء للمنشأت السياحية بالمحافظة.
الوطن أون لاين – دحام السلطان
