الرياضة

في الدوري الكروي الممتاز ركلات الجزاء غيرت معالم الدوري وبدلت نتائجه

ساهمت ركلات الجزاء الممنوحة بالدوري بالتأثير في نتائج المباريات إما بشكل مباشر أو غير مباشر وبدلت الكثير من معالم الترتيب، مع الإشارة إلى أن بعض الركلات وهي قليلة لم تقدم أو تؤخر في المباريات.
تشرين متصدر الدوري (على سبيل المثال) نال تسع ركلات جزاء كان بعضها مفتاحاً للفوز وبعضها الآخر سبباً فيه، ففي لقائه مع الساحل كانت ركلة الجزاء التي أضاعها باسل مصطفى سبب الفوز لأنها أعيدت إلى المرمى وجاءت ركلة جزاء محمد حمدكو على جبلة في الدقيقة 90 لتحقق الفوز بعد التعادل 1/1، وبقية الركلات ساهمت بتحقيق الفوز في مباريات عديدة، ونشير إلى أن ركلة جزاء واحدة أضاعها محمد مالطا حرمت الفريق من إدراك التعادل مع حطين.
أهم ركلة جزاء نالها الوثبة الوصيف تلك التي أدرك بها التعادل بلقاء الجيش د92، وأغلب ركلات حطين مؤثرة، فواحدة تعادل فيها مع الساحل وأخرى مع الاتحاد وثالثة أضاعت عليه الفوز على الشرطة.
الجيش الرابع سجل هدف الفوز على الفتوة من جزاء وخسر الفوز أمام الوثبة والطليعة بجزاء.
كل الركلات الممنوحة للوحدة كانت مؤثرة ففاز على الشرطة بجزاء أثارت الجدل وأدرك التعادل مع الساحل والجزيرة بجزاء وخسر الفوز على الطليعة بجزاء.
ركلات الجزاء التي نالها الاتحاد كلها مؤثرة وأهمها الركلة التي أضاعها مع الكرامة وخسر بها الفوز.
الشرطة أضاع الركلة الوحيدة الممنوحة له أمام تشرين وكان يمكن أن تغير معالم البطولة، وجبلة كسب الفوز على الكرامة بجزاء هي الوحيدة التي منحت له.
مباراة حطين مع النواعير شهدت تسجيل ثلاث ركلات جزاء، ومباراة تشرين مع الساحل أضاع فيها تشرين ركلتي جزاء، والاتحاد سجل ركلتين بمرمى النواعير، والنواعير نال ركلتين بلقاء الشرطة سجل الأولى وأخفق في الثانية، ومباراة تشرين مع الفتوة احتُسبت فيها ركلتان للفريقين سجلتا، وسجل الوثبة ركلة بمرمى الفتوة على حين أخفق الفتوة بالتسجيل في المباراة ذاتها.
يتصدر محمد المرمور (تشرين) ومرديك مردكيان (حطين) قائمة هدافي الجزاء بخمس ركلات، يليهما محمد الواكد (الجيش) ومحمد زينو (الطليعة) وزاهر خليل (النواعير) وعبد الرحمن بركات (الوحدة) بثلاث ركلات، ثم هادي المصري (الوثبة) وأسعد الخضر (الساحل) وسجل كلٌ منهما ركلتي جزاء.

الوطن – ناصر النجار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock