في الدوري الكروي الوثبة آمال قائمة وأحلام مؤجلة

ما زالت آمال فريق الوثبة قائمة بالفوز ببطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم، رغم أنه يبتعد عن تشرين المتصدر بفارق ست نقاط، الآمال قائمة على الورق، والوثبة الذي قدّم موسماً متفاوتاً كان كبيراً تارة بفوزه على المتصدر بحارة اللاذقية مرتين 1/ صفر و2/ صفر ومتواضعاً تارةً أخرى، فوقع بمطبات غير معقولة جعلت حظوظه بالمنافسة تضعف أمام المتصدر لفارق النقاط الست، وهو فارق كبير لأن الرصيد المتبقي (15) نقطة لكل فريق.
الوثبة يحتاج إلى الفوز في أغلب مبارياته إن لم يكن كلها، على أن يتعثر تشرين بالخسارة ولو مرتين على الأقل، وفي حال تساوى الفريقان بالنقاط فإن الأفضلية ستكون للوثبة لكونه فاز على تشرين ذهاباً وإياباً.
بالنظر إلى مباريات الوثبة فإنه سيلعب ثلاث مباريات خارج أرضه ومباراتين على أرضه، والمباريات الخمس تأخذ طابع المنافسة الشديدة عندما يواجه فريقي المؤخرة النواعير والساحل اللذين يصارعان على الهروب من الهبوط، سيلتقي أولاً النواعير في حماة، ثم يلعب مع الساحل بطرطوس، المباريات الثلاث الأخيرة للفريق تقام تحت عنوان الإثارة والمنافسة وتحسين المواقع للفرق الأخرى.
فيحل ضيفاً على الطليعة في لقاء يشبه لقاءات الديربي، ثم يستقبل الشرطة، فريقا الطليعة والشرطة يلعبان دون أي ضغوط ويقدمان أداء جيداً في المباريات، وطموحهما الوصول إلى أفضل مركز ممكن.
آخر المباريات التي سيلعبها الوثبة ستكون بضيافة الحوت في اللاذقية، وهي مباراة جميلة بغض النظر عن موقع الفريقين وقتها في نهاية المشوار.
الوثبة في مباريات الذهاب فاز على النواعير والساحل 3/ صفر وتعادل مع الطليعة صفر / صفر ومع حطين 1/1 وخسر أمام الشرطة صفر/ 2.
لم يعد أمام الوثبة من حظوظ هذا الموسم إلا ما تبقى له من مباريات في الدوري، بعد أن خرج من مسابقة الكأس خالي الوفاض بخسارته أمام المجد 1/2، فخسر لقبه الذي ناله الموسم الماضي، وقد يخسر كل آماله إن قدّم أداء كالذي قدمه أمام المجد في كأس الجمهورية، وعليه فقد لا يطول البطولة ويخسر مركز الوصافة.

الوطن – ناصر النجار