العناوين الرئيسيةمحلي

في الذكرى الحادية والثمانين لسلخه.. حملة في جامعة حلب لجمع تواقيع مطالبة باستعادة لواء اسكندرون المحتل

نظمت الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون في ساحة جامعة حلب والمدينة الجامعية وساحة سعد اللـه الجابري اليوم الأحد فعاليات متنوعة، ومنها حملة وطنية لجمع التواقيع للمطالبة باستعادة اللواء ودحر الاحتلال التركي والأميركي من الأراضي السورية، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لسلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية.

وشدد أمين فرع جامعة حلب لحزب «البعث» ابراهيم الحديد، الذي رعى الحملة تحت شعار «اللواء عربي سوري من الأزل وإلى الأبد (العودة للوطن)» وبحضور رئيس جامعة حلب ماهر كرمان، على قدسية اللواء والجولان وجميع الأراضي السورية «التي لم ولن نتنازل عن أي حبة تراب مهما كلفنا الأمر، وكما انتصر جيشنا الباسل ودحر الإرهابيين على كامل الجغرافية السورية سنقوم بدحر التركي المحتل وأي محتل كان مهما طال الزمن»، وأكد أن هذه الفعاليات مهمة «في ظل الظروف المحيطة التي نعيش بها، فالجولان عربي سوري من الأزل وإلى الأبد».

وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون شاهين الحجي أن الفعاليات تضمنت إقامة حملة وطنية لجمع التواقيع للمطالبة باستعادة اللواء المحتل وإنهاء الوجود التركي على الأراضي السورية كافةً «بالإضافة إلى توجيه كتاب للأمين العام للأمم المتحدة يندد بالاحتلال التركي ويطالب بوضع حد للانتهاكات التي تقوم بها تركيا وغيرها من الدول الاستعمارية الكبرى على أراضي الجمهورية العربية السورية، ومساعدة المواطنين ممن احتلت أراضيهم بالقوة على استعادتها وفقاً لقواعد القانون الدولي، وكذلك توجيه كتاب لكل من مندوب سورية الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية للتنديد بالاحتلال التركي ونقل المطالب المحقة لأبناء اللواء السليب إلى البرلمانات العربية والصديقة والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية».

وأوضح الحجي أنه ومع تجدد الذكرى «يؤكد السوريون عزمهم وتصميمهم وإرادتهم في استرجاع اللواء السليب والجولان المحتل، والمشاركة في توجيه رسالة إلى العالم أجمع بحتمية عودتهما إلى حضن الوطن الأم سورية».

وكانت تركيا وقعت اتفاقاً ثلاثيا مشؤوما مع الاحتلالين الفرنسي والبريطاني سنة ١٩٣٩، زور الحقائق والوقائع على الأرض ونفذ مؤامرة سلبت لواء اسكندرون من سورية لنهب خيراته وإذلال أبنائه مقابل وقوف تركيا إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، إلا أن أبناء اللواء وكل السوريين عازمين على استرداده وطرد المحتل التركي الغاصب مع كل محتل لأي ذرة تراب سورية مهما طال الزمان.

واتبع الاحتلال التركي سياسة التتريك فغير العملة السورية وأسماء قرى وبلدات اللواء، الذي تبلغ مساحته أكثر من ٤٥٠٠ كيلو متر مربع ويقطنه أكثر من مليون نسمة معظمهم من العرب السوريين.

حلب- خالد زنكلو

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock