سوريةسياسة

في الذكرى الـ50 للحركة التصحيحية.. “البعث”: النصر قدرنا وسيكون من معجزات العصر

أكد حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان له، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الخمسين للحركة التصحيحية، أن «السوريين ماضون في دفاعهم عن وحدة وطنهم أرضاً وشعباً، والنصر قدرنا لأنه خيارنا».
وأضاف الحزب في البيان الذي نُشر على صفحته في موقع «فيسبوك»: إن «النصر يصنعه هذا الجيش البطل، وهذا الشعب العظيم خلف قيادة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي السيد الرئيس بشار الأسد”.
وأعتبر الحزب، أن أهم معاني الاحتفاء بالذكرى الخمسين للحركة التصحيحية وعيدها الذهبي، هو أن نعزز ثقتنا بالنصر المؤزر القادم، مشيراً إلى أن “هذا النصر سيكون واحداً من معجزات العصر، آخذين بعين الاعتبار أن شعباً صغيراً في حجمه وطاقاته الاقتصادية تصدى طوال عشر سنوات، ومازال، لأعتى قوى الطغيان والإرهاب مجتمعة، ولجميع أنواع الحروب التي تكفي واحدة منها فقط لهزيمة دول أكثر عدة وعتاداً من سورية».
وقال: أنه “ومع الاعتراف بالصعوبات التي نعيشها على المستوى المعيشي والاقتصادي عموماً، إلا أننا واثقون من أن حصارهم الضاغط سببه نجاح صمودنا وتصدينا في وجه هذه الحرب المركبة”.
وأضاف : “هذا يعني أن الحل يكمن في متابعة الصمود وتعزيز التصدي، لأن الاستسلام معناه الموت، أما الاستمرار في نهجنا فمعناه توطيد مسار التوجه نحو النصر”.
ولفت الحزب إلى أنه لو لم يكن نهج التصحيح، الذي قاده وأقره القائد المؤسس حافظ الأسد قبل خمسين عاماً نهجاً ناجحاً، لما احتاجوا لهذه الحشود كلها من أجل القضاء على التجربة السورية الناضجة، التي تشكل خطراً كبيراً على خططهم للمنطقة العربية وما حولها.
وأضاف: نضوج نهج التصحيح معناه قدرته على الارتقاء إلى مستويات نوعية أعلى، ونحن نشهد كيف أن نهج التحديث والتطوير الذي وضع قواعده ورعاه الرفيق الأمين العام لحزب البعث الرئيس بشار الأسد، عزّز استقلال سورية وتحديث بناها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الحزب إلى أن «احتفاءنا بذكرى التصحيح ليس طقساً من طقوس الاحتفالات والمناسبات، وإنما هو اليوم حاجة كي نفهم جوهر ما يحدث من حقدٍ دفين على شعبنا الأبي، حقدٌ يبديه طغاة العالم من قوى الهيمنة والاستعمار الجديد والصهيونية والتابعون الأذلاء والمرتزقة الإرهابيون.
وأكد أن ما تعيشه الأنظمة التابعة من إهانة وذل يؤكد أن إغضاب قوى الهيمنة أسهل من إرضائها، لأن إرضاءها مستحيل، ويؤكد أيضاً أن كلفة المقاومة، وهي كلفة باهظة، كما تؤكد تجربتنا، أقل من كلفة التبعية والاستسلام.

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock