الرياضة

في تداعيات دوري كرة الأولى… مدرب اليقظة أولى الضحايا

مباريات المرحلة الأولى من الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهل إلى الدرجة الممتازة كان لها تداعيات عديدة على صعيد الأندية المشاركة، وأبرز هذه التداعيات إقالة مدرب اليقظة أحمد الجلاد وكادره الإداري والفني إثر الخسارة مع حرجلة 1/2، وتم تعيين طاقم فني جديد برئاسة المدرب إسماعيل السهو.

وعلى ما يبدو فإن اليقظة يسير على خطا جاره الفتوة الذي بدل ستة مدربين خلال 26 مباراة في الدوري الممتاز وثلاث مباريات بكأس الجمهورية، على حين بدل اليقظة أربعة مدربين في 11 مباراة بالدوري ومباراة واحدة بالكأس باستثناء مدربي الطوارئ، وبدأ اليقظة الدوري مع محمد منصور ثم عماد دحبور وتلاه أحمد جلاد وأخيراً استقر على إسماعيل السهو.

والملاحظة الأهم أن ضعف الاستقرار الفني لا يأتي بنتيجة طيبة ولا يبني كرة قدم متطورة وحالمة.

أما فريق المحافظة فقد بدأ مشواره بخسارة ثقيلة أمام المجد 1/4، والنتيجة هذه سبق أن تعرض لها عندما خسر بقسوة أمام حرجلة في افتتاح الدوري بأربعة أهداف نظيفة، وقال وقتها القائمون على الفريق: صدمة أول الدوري خير من صدمة في آخره! فهل ستكون هذه الخسارة غير المتوقعة بمنزلة الصدمة الإيجابية فتغير مسار الفريق وتضعه على الطريق الصحيح؟

في أرقام المباريات فجميعها انتهت بفوز أحد الفريقين وخلت المباريات من التعادل، سجلت فرق الشمال خمسة أهداف وفرق الجنوب ثمانية، ركلتا جزاء واحدة للحرية بمرمى عفرين والثانية للمجد بمرمى المحافظة، وبطاقتان حمراوان رفعتا واحدة للاعب عفرين عمر الدادا بلقاء الحرية والثانية للاعب اليقظة حمزة سهيل بلقاء حرجلة.

يتصدر الهدافين لاعب حرجلة علي الصارم ولاعب المجد نور الحلاق ولكل منهما هدفان.

الوطن- ناصر النجار

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock