في جولة (البلاي أوف ) الثانية .. الوحدة وحطين قلبا الموازين

انتهت قبل قليل الجولة الثانية من مباريات البلاي أوف، ولم تكن هذه الجولة بمصلحة الكرامة وأهلي حلب بعد أن قلب الوحدة وحطين الموازين بفوزهما على الكرامة 3/2 وعلى أهلي حلب بهدف وحيد على التوالي، فانتقل حسم البطولة إلى الجولة الثالثة يوم السبت القادم، الكرامة ما زال في الصدارة وله سبع نقاط يليه أهلي حلب بست نقاط، ثم الوحدة بخمس نقاط وأخيراً حطين بأربع نقاط.
مباراة الكرامة مع الوحدة على ملعب الفيحاء كانت عالية المستوى، ومثيرة وشهدت تنافساً جميلاً بين الفريقين، الشوط الأول سار هجمة بهجمة وفرصاً ضائعة كثيرة، والهدف الأول كان من نصيب الوحدة من ركنية رفعها مؤمن ناجي وتابعها حارس الكرامة بمرماه هدفاً في الدقيقة 18، الكرامة حاول إدراك التعادل بهجوم ضاغط واعتمد الوحدة على المرتدات التي كانت خطيرة من دون أن يستفيد منها لاعبوه، الكرامة أدرك التعادل بكرة من خارج الجزاء سددها محمد سراقبي بعيداً عن حارس الوحدة ليكون التعادل في الدقيقة 38.
مع بداية الشوط الثاني سجّل سامر خانكان هدف الترجيح للكرامة في الدقيقة 51 مستفيداً من عرضية فتصدر قائمة هدافي الدوري بسبعة أهداف، الوحدة لم يمهل الكرامة أكثر من ثماني دقائق حتى أدرك التعادل بهدف جميل سجله محمد البري، ولم يدع الوحدة فريق الكرامة ليلتقط أنفاسه حتى سجّل مصطفى حمو هدف الوحدة الثالث في الدقيقة 64، لتكون الريمونتادا المثيرة، المباراة اشتعلت أكثر في محاولات جادة للكرامة للتعديل واعتمد الوحدة على المرتدات للتعزيز، لكن النهاية بقيت في مصلحة الوحدة الذي أكد فوزه على الكرامة للمرة الثانية هذا الموسم.
ولم تكن مباراة أهلي حلب وحطين التي جرت على ملعب الجلاء أقل جمالاً وإثارة، وفاجأ مصطفى جنيد الجميع بهدف المباراة الوحيد في الدقيقة التاسعة من كرة سار بها وانفرد بالمرمى وسجّل معلناً تقدّم حطين، أهلي حلب هاجم بقوة وسيطر على مقاليد المباراة من دون أن يتمكن من التعديل رغم توافر الفرص في الشوط الأول.
الشوط الثاني كان قوياً، محاولات أهلي حلب لتغيير نتيجة المباراة فشلت رغم الهجوم الضاغط، وحطين كان أكثر حرصاً في مناطقه الدفاعية وتقدم بكرات خطيرة نحو مرمى أهلي حلب، لكن لم يكتب لكل الفرص من الفريقين النجاح فبقي الفوز في قبضة حطين.
ناصر النجار