محلي

في حماة.. الأسواق مزدحمة والأحياء الشعبية لم تسمع بكورونا !

يبدو أن العديد من المواطنين في حماة لم يسمع بفيروس كورونا المستجد، ولا بالإجراءات الوقائية الاحترازية التي أقرتها الحكومة لحمايتهم من تفشي الفيروس، وخصوصاً المتعلقة منها بتخفيف الازدحام ما أمكن، وإغلاق المحال التجارية غير الغذائية وحظر التجول ما بعد السادسة مساءً.
فحتى اليوم، تشهد حماة كثافة في سوق 8 آذار الشعبي الذي تباع فيه الخضار والفواكه واللحوم بكل أنواعها والمواد الغذائية والمنتجات الحيوانية والنباتية المتنوعة، سواء أكان ذلك بمحاله التجارية أم على البسطات وقارعات الأرصفة !.
ويلاحظ أقبال المواطنين على الشراء بكميات ليست عادية من المواد الغذائية العديدة، رغم ارتفاع أسعارها، وترى الباعة في وادٍ وإجراءات الحكومة الاحترازية في واد آخر، إلا باستثناءات قليلة حيث بعض الباعة والفتيان العاملين بمحالهم وباعة السندويش يستخدمون كمامات وقفازات فقط.
أما في الأحياء الشعبية فلا وجود لما يسمى وقاية أو حماية، فحتى اليوم لم تصل حملات التعقيم إلى بعض تلك الأحياء، والقمامة فيها لاترحل إلا كل أسبوع مرة، والأولاد يلعبون بكرة القدم ويمرحون وكأن شيئاً لم يكن، والعديد من أهالي تلك الأحياء جالسين أمام المحال التجارية جماعات ويدخنون الأراكيل حتى غياب الشمس !.
ولا يغادرون إلى بيوتهم إلا إذا سمعوا بقدوم دورية شرطة ليعودوا إلى السهر والسمر أمام المحال بعد مغادرة الدورية !.
ورد عدد من المواطنين على استغرابنا من هذه الحالة قائلين: (القعدة بالبيت بتطقق)، ومالنا غير الحارة!. ويضيفون: (المكتوب ما منو مهروب)!.

حماة – الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock