الرياضة

في ختام الموسم الكروي.. من سيرفع الكأس الثانية والخمسين.. الوحدة أم المجد؟

يختتم في التاسعة من مساء اليوم (الإثنين) الموسم الكروي بالمباراة النهائية لكأس الجمهورية التي ستجمع فريقي الوحدة والمجد على ملعب تشرين بدمشق.

وسيجري على هامش المباراة تكريم فريق تشرين الفائز ببطولة الدوري لهذا الموسم.

الكأس التي سيحوز عليها أحد الفريقين هي الكأس الثانية والخمسين منذ انطلاق المسابقة بشكل رسمي موسم 1960/1961.

الوحدة يبحث عن لقبه الثامن في هذه المباراة، في حين يسعى المجد لنيل لقبه الثالث وقد غاب عن منصات التتويج 42 موسماً.

الفريقان على بعد مسافة واحدة من الكأس وكلاهما استعدا للمباراة بشكل لائق عبر تمارين يومية قرأ  فيها مدربا الفريقين نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس.

استطلاعات الرأي العام منحت الوحدة الأفضلية نظراً للوفرة باللاعبين المتميزين من الشباب والمخضرمين، لكن الخبراء أوضحوا أن لقاءات الديربي تذوب فيها كل الفوارق الفنية وخصوصاً أن الفريق الأقل قوة يسعى إلى إثبات ذاته وجدارته بمثل هذه المباريات.

فريق الوحدة لعب جميع مبارياته بدمشق، في حين لعب فريق المجد مبارياته الخمس بين طرطوس وحمص، كما أن مستوى المباريات التي خاضها المجد كانت أقوى من منافسه الوحدة، وإبعاده لثلاثة فرق من الدرجة الممتازة بينهم البطل السابق يحسب له من باب الإنجاز.

التحول الكبير في فريق المجد كان بسبب دعم الإدارة للفريق والتعاقد مع كادر فني وإداري خبير لمس الجميع بصماته على الفريق وبهذا سيدخل الفريق النهائي آملاً باستمرار مفاجآته، وليكون الفريق الأول الذي يحرز اللقب من فرق الدرجة الأولى.

المباراة تحتاج إلى الهدوء والتركيز والنفس العالي والثقة بالنفس، الفريق الذي يبقى في المباراة متماسكاً مبتعداً عن الغرور والأخطاء القاتلة في المباراة وخصوصاً بمنطقة العمليات سيكون الفوز أقرب إليه.

نتمنى أن ترقى المباراة إلى مستوى النهائيات الجميلة وأن تبتعد عن العصبية والتشنج وأن يواكبها تحكيم عادل يعطي كل ذي حق حقه.

الوطن- ناصر النجار

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock