العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

في ذكرى خدعة غزو العراق.. المقداد: ما أشبه اليوم بالبارحة والمستهدف هذه المرة سورية

ذكر وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، بكلمة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولن باول، في مجلس الأمن، حيث ساق الأكاذيب أمام مجلس الأمن الدولي قبل عشرين عاما لتبرير غزو العراق وتدميره.
ونشر المقداد على صفحته في تويتر حول هذه الذكرى: ” قبل 20 عاماً وفي مثل هذا اليوم وعلى مقربة من مقعد سورية الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها أمام المجلس ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقاً لتبرير الغزو الأمريكي للعراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل كيميائية وبيولوجية، وقدم باول آنذاك تسجيلات صوتية وصور أقمار صناعية وشهادات شهود عيان ووثائق، وأكد أنها أدلة وليست تخمينات وهذه حقائق ومعلومات موثقة جيداً”.
وذكر المقداد بلحظة رفع فيها باول أنبوباً صغيراً زاعماً بأنه يحتوي على مادة بيولوجية ينتجها العراق ويمكنها قتل عشرات الآلاف من البشر.
وأشار المقداد إلى أن باول بنفسه اعترف بكذبته بعد سنوات وبعد تدمير العراق من قبل إدارة جورج بوش الإبن، ووصف كلمته في مجلس الأمن بأنها “وصمة عار” ولكن بعد فوات الأوان.
وأضاف المقداد: “ما أشبه اليوم بالبارحة، نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سورية تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها أسلحة كيميائية، لذلك لا بد أن يتعلم العالم من دروس الماضي، وألا يسمح مرة أخرى للولايات المتحدة وعملائها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا بأن يمارسوا لعبة التضليل من جديد وأن يمرروا ادعاءاتهم الواهية لتبرير التدخل في شؤون الدول الأخرى وتقويض الأمن والاستقرار والازدهار فيها”.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock