الرياضة

في قمة المباريات.. فواصل مثيرة وأحداث دراماتيكية بلقاء المجد وحرجلة

انتهى لقاء قمة المجموعة الجنوبية بين المجد وحرجلة في الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى بكرة القدم إلى التعادل الإيجابي 3/3، لكن الحديث لم ينته عنه، وخصوصاً أن المباراة حملت تفاصيل مثيرة وأحداثاً دراماتيكية كثيرة.

في المستوى الفني فإن المباراة ارتقت إلى مصاف مباريات الممتاز الجيدة وخصوصاً في شوطها الأول، وقدم فريق حرجلة العرض الأقوى له هذا الموسم وتبين للقاصي والداني أن الفريق محضر للقاء القمة نفسياً بتركيز عال، فكان الطرف الأفضل في المباراة وسُرق الفوز منه في اللحظات الأخيرة.

فريق المجد قدم أداء جيداً لكنه فوجئ بأداء منافسه، لذلك كان يعود إلى المباراة بعد أن يكون متأخراً، لكن للحق نقول: كرة القدم لم تكن منصفة في هذه المباراة!

هجوم حرجلة فك شيفرة دفاع المجد فسجل عليه في مباراة واحدة ثلاثة أهداف ما يعادل الأهداف الذي تلقاها في أربع مباريات سابقة وهو أمر جيد يحسب لفريق حرجلة المجتهد.

فايز الخراط رئيس نادي المجد قال لـ«الوطن»: المباراة كانت قوية وحرجلة فرض احترامه على الجميع، وعن سبب الأهداف الثلاثة التي تلقاها فريقه، قال: كان إشراك الحارس الثاني في هذه المباراة خطأ وربما كان غير جاهز!

بالمقابل قال عبد الرحمن الخطيب عضو مجلس الشعب رئيس نادي حرجلة: لا أريد الخوض في التحكيم، لكنه لم ينصفنا، نحن قدمنا كرة قدم جيدة وطموحنا ما زال التأهل للدرجة الممتازة وسنسعى لذلك بكل ما نملك من إمكانيات، وكلي ثقة بكادرنا الفني والإداري ولاعبينا على تحقيق حلم ريف دمشق وليس فريقنا فقط، ونحن لا نهتم لمن سنقابل في المباراة الفاصلة الحرية أو التضامن لأننا نحترم كل الفرق التي لها آمال مماثلة والملعب هو الحكم ولكل مجتهد نصيب.

أحد مراقبي الحكام وقد فضل عدم ذكر اسمه قال لـ«الوطن»: لم يكن التحكيم موفقاً في هذه المباراة وتعامل مع أخطاء لاعبي حرجلة بقسوة، على حين تعامل بلين مع أخطاء لاعبي المجد، وشاهدنا تدني مستوى حكم الخط الأول في المباراة وخصوصاً احتسابه للركلة الركنية غير الصحيحة التي جاء منها هدف التعادل القاتل.

المباراة كانت مملوءة بالإنذارات لكن على فريق حرجلة في حين لم يحصل المجد إلا على إنذارين فقط، فهل كان لاعبو المجد وديعين ولاعبو حرجلة خشنين؟ وأضاف: هناك ركلة جزاء صحيحة لحرجلة واضحة وضوح الشمس، المهم لم يوفق طاقم التحكيم في قيادة المباراة، وتحولت إلى مباراة متشنجة في شوطها الثاني بسبب الرايات والصافرات الخاطئة.

«الوطن»- ناصر النجار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock