في كأس الجمهورية.. الصراع نحو آسيا

تأخذ مباريات دور الـ16 من مسابقة كأس الجمهورية منحى تعويضياً للفرق التي فشلت بالوصول إلى قمة الدوري لتكون مباريات الكأس بوابتها الرسمية للوصول إلى بطولة الاتحاد الآسيوي، وهذا الكلام نخص به تحديداً فرق الجيش والاتحاد والوحدة، مع العلم أن تشرين يأخذ بالاعتبار وصوله إلى الأدوار المتقدمة لأن صدارته للدوري ما زالت معلقة وهو بالتالي يخشى ألا يطول عنب الشام ولا بلح اليمن.

ومن الفرق التي فقدت فرصها بالكأس فريقا حطين والوثبة، وقد خرجا من البطولة من الدور الثاني وما زالا يملكان بصيصاً ببطولة الدوري وهما منافسان حقيقيان على اللقب.

نصف الفرق التي ستلعب يوم الأربعاء القادم سبق لها أن عانقت اللقب، فالجيش يملك عشر كؤوس والاتحاد تسعاً والكرامة ثمانياً والوحدة سبعاً ولكل من الشرطة والفتوة أربعة ألقاب وللمجد لقبان، ولقب واحد للحرية، أما الفرق الأخرى فلم يسبق لها أن عانقت الكأس وبعضها وصل إلى النهائي كتشرين والطليعة، بينما فرق الجهاد والساحل والنواعير ومصفاة بانياس والمخرم ومورك، كانت مشاركاتها السابقة متفاوتة.

المباريات القادمة تتسم بالندية كالنهائي المبكر بين الجيش وتشرين وبعضها طابقي كالمخرم والوحدة، مع العلم أن اتحاد كرة القدم وافق لنادي الوحدة على استقبال فريق المخرم في دمشق على ملعب تشرين.

جميع المباريات ستقام في الرابعة من عصر الأربعاء، وعند انتهائها بالتعادل ستلجأ الفرق المتعادلة إلى ركلات الترجيح مباشرة.

الأبرز سيكون فريق الطليعة وهو وصيف البطولة السابقة، وإذا كان البطل غادر مبكراً فهل سيلحقه الوصيف بلقاء الاتحاد على ملعب الجلاء بدمشق؟ اتحاد الكرة حدد يوم السبت 18/7 موعداً لمباريات دور الثمانية في ملاعب محايدة ومن مرحلة واحدة أيضاً.

الوطن – ناصر النجار