في كرة الشرطة.. شباب ضائع والغموض يلف فريق الرجال
أسوأ بداية يشهدها فريق شباب الشرطة بالدوري الكروي الممتاز، فتعرض لثلاث خسارات متتالية أمام الكرامة صفر/3 وبالنتيجة ذاتها أمام المحافظة كما خسر أمام الحرية بهدفين نظيفين ولم يتمكن من تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث!
وهذا العرض الذي يقدمه الفريق ينذر بالسوء بشكل مبكر ويضع الفريق على قائمة المهددين بالهبوط بشكل مبكر.
ولم يكن شباب الشرطة بهذا المستوى في السنوات الماضية بل كان نداً ومنافساً على اللقب وفاز في إحدى السنوات ببطولة دورة حطين الكروية، وكان مدربه في سنوات التألق باسم ملاح.
ليست المشكلة في أعمار اللاعبين، فالفريق مملوء بالمواهب والخامات الواعدة ولكن المشكلة في إدارة الفريق، وما حصل أثناء لقاء الفريق مع المحافظة يندى له الجبين عندما تعالق الكادر الإداري والفني للفريق مع بعضهم البعض على مرأى ومسمع كل الحاضرين!
فهل من حل لهذا الفريق من إدارة النادي أم أن الأمور ستبقى على حالها؟
أما فريق الرجال فيصر القائمون عليه على عدم الرد على اتصالاتنا وأسئلتنا، ولا ندري هل هو الخوف من وسائل الإعلام أم أنهم لا يملكون الجرأة على مواجهة الحقائق؟
ما علمناه أن مدرب الشرطة مصعب محمد قال في مجالسه الخاصة أنه لا خوف على الفريق من الهبوط!
لذلك علينا أن نتساءل: هل مهمة المدرب الجديد إنقاذ الفريق من الهبوط، وهل كان مهدداً في الدوري الماضي أم أنه صاعد جديد إلى الدوري الممتاز؟
الفريق احتل في الموسم الماضي المركز السابع وكان أقرب للمنافسين من فرق الوسط وليس الفرق المهددة بالهبوط، وقدم بشهادة كل المراقبين عروضاً جميلة وأداء مميزاً، فالرهان اليوم سيكون على أداء أفضل ومركز أفضل، وإلا سنقول: سقى اللـه أيام باسم ملاح؟
ناصر النجار- «الوطن»
