الرياضة

في مثل هذا اليوم.. أستون فيلا يفوز على البايرن ويتوّج زعيماً لأوروبا

في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من أيار عام 1982 وفي خضم انتظار جماهير الكرة حول العالم مونديال إسبانيا بنجومه الكثر، تقابل بايرن ميونيخ الألماني مع أستون فيلا الإنكليزي على لقب دوري أبطال أوروبا بصافرة الحكم الفرنسي جورجيس كونراث أمام 46 ألف متفرج على أرضية إستاد دي كويب في مدينة روتردام الهولندية.

وكان البايرن مرشحاً فوق العادة لاقتناص اللقب حسب مكاتب المراهنات ورؤية النقاد لما يمتلكه من نجوم أمثال الكابتن برايتنر أحد أبطال مونديال 1974 والمهاجم رومينيغه نخب أوروبا الأول عامي 1980 و1981 وشريكه في الهجوم ديتر هونيس هداف تلك النسخة، والمدافعين دريملر وأوغنتالر، لدرجة أن دريملر استبق اللقاء بقوله:

الكأس لنا وأي شيء إضافي سيكون رائعاً، فرد مدرب الفيلا توني بارتون بقوله: لاعبو البايرن أفضل فردياً ولكننا الفريق الأفضل جماعياً.

الحدث البارز في ذاك النهائي أنه شهد خروج حارس أستون فيلا جيمي ريمر بسبب الإصابة بعد عشر دقائق فحلّ محله سبينك الذي كان عند حسن الظن به محافظاً على نظافة شباكه خلال الدقائق التسعين، على حين استغل مهاجم الفيلا بيتر ويذ فرصة فطرق مرمى البايرن في منتصف الشوط الثاني تماماً، فكان الهدف الوحيد في المباراة لتبقى الكأس الأوروبية إنكليزية للعام السادس على التوالي، واللافت أن نتيجة 1/صفر تكررت حينها للنهائي الخامس توالياً، واتفق النقاد على أن نهائي دوري الأبطال عام 1982 يعد من بين الأفقر مستوى ولعباً وندية وحماسة، كما يبقى تتويج أستون فيلا الاستثنائي واحدة من المفاجآت الصارخة بتاريخ البطولة.

محمود قرقورا- الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock