في مثل هذا اليوم.. الروزينيري بطل أوروبا للمرة السابعة

في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أيار عام 2007 تجدد اللقاء بين ليفربول وميلان على لقب أوروبا في العاصمة اليونانية أثينا بصافرة الحكم الألماني هيربرت فاندل أمام 63000 متفرج.

وكان الفريقان تقابلا قبل عامين وفاز ليفربول بركلات الترجيح على مبدأ الأمور التي لا تصدق في ما يعرف بمعجزة استنبول، حيث تقدم ميلان 3/صفر ولكن الريدز أدرك التعادل وفاز بالترجيح.

قبل ثلاثة عشر عاماً كان ليفربول قد نضج أكثر مع المدرب الإسباني رافا بينيتيز بوجود ثلاثي الوسط جيرارد وماسكيرانو وألونسو في الوقت الذي حافظ فيه كبير الطليان أوروبياً على عناصره الفعّالة مع المدرب أنشيلوتي وعلى رأسها القائد باولو مالديني الذي لعب النهائي الثامن يومها كرقم قياسي مع لاعب ريـال مدريد خينتو، كما لعب لميلان الحارس ديدا وكاكا وكافو وثنائي الوسط بيرلو وغاتوزو والمهاجم إينزاغي.

الصورة اختلفت هذه المرة حيث كان ليفربول الأفضل من حيث المحاولات على المرمى والركنيات وكان الأكثر سيطرة وفرصاً مباشرة، ولكن الحق عاد إلى الروزينيري الذي كان الأفضل في نهائي 2005 يوم توّج ليفربول، ففاز ميلان بهدفين لهدف وسجل هدفي الفائز إينزاغي في الدقيقتين 45 و82 بينما سجل هدف ليفربول اليتيم الهولندي كاوت في الدقيقة 89.

ليفربول تجاوز برشلونة وآيندهوفن وتشيلسي في الأدوار الإقصائية بينما ميلان تجاوز السيلتيك والبايرن ومان يونايتد، وكان كاكا رجل تلك النسخة وهدافها بعشرة أهداف فاستحق الانضمام لقافلة المتوجين بالكرة الذهبية، وحقق مالديني اللقب خمس مرات ليصبح أكبر كابتن يرفع الكأس بعمر 38 عاماً و331 يوماً، وللمصادفة هو آخر كابتن يرفع الكأس لميلان ووالده تشيزاري أول كابتن عام 1963.

محمود قرقورا- الوطن