الرياضة

في مثل هذا اليوم.. اليوفي بطل أوروبا فوق 39 جثة

في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من أيار عام 1985  كان يوفنتوس الإيطالي على موعد مع التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه عندما فاز على ليفربول الإنكليزي بهدف مقابل لا شيء.

يومها كان الناديان قد حققا لقباً أوروبياً قبل عام، فالريدز كان حامل اللقب، واليوفي كان بطل كأس الكؤوس الأوروبية مع مدربه تراباتوني، وليفربول كان يتطلع للقب الخامس والاحتفاظ بالكأس للأبد وهو الذي لم يخسر مباراة نهائية من قبل، بينما كان يوفنتوس ينشد الانضمام لقائمة الأبطال بعد خسارته مباراتين نهائيتين من قبل أمام أياكس عام 1973 وأمام هامبورغ عام 1983.

ولم يدر في خلد أحد أن تلك المباراة الحلم ستتحول إلى كارثة راح ضحيتها 39 مشجعاً إيطالياً وبلجيكياً، حيث أراد بعض جماهير ليفربول احتلال مكان مخصص لجماهير السيدة العجوز وعجز رجال حفظ النظام عن القيام بدورهم فانهار الجدار وأضحى الجمهور الإيطالي بين فكي كماشة فحدثت المأساة، فكان اللقب الأول ليوفنتوس مضرجاً بالدماء.

المباراة جرت على أرضية ملعب هيسيل في بروكسل أمام 58 ألف متفرج بصافرة الحكم السويسري أندريه داينا.

اللقب الخامس للريدز تأخر عشرين عاماً والسبب حرمان الأندية الإنكليزية من المشاركة أوروبياً خمس سنوات ومضاعفتها عامين لليفربول، على حين حقق اليوفي اللقب الناقص في خزائنه ولو أنه مضرج بالدماء ليصبح حينها أول ناد يحقق الألقاب الأوروبية الثلاثة وجاء بعده أياكس والبايرن وتشيلسي ومان يونايتد.

بلاتيني سجل الهدف من ركلة جزاء مريبة لأن عرقلة المهاجم البولندي بونيك كانت خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة والخمسين، فاستحق ميشيل بلاتيني الكرة الذهبية الثالثة على التوالي، وأضحى تراباتوني ثاني مدرب يحقق اللقب لاعباً ومدرباً.

محمود قرقورا- الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock