الرياضة

في مثل هذا اليوم.. ركلات الترجيح تفصل بين سورية ومصر

في مثل هذا اليوم الخامس عشر من أيلول عام 1992 تقابل منتخبا سورية ومصر لحساب نصف نهائي الدورة العربية التي استضافتها سورية، وجرت المباراة على أرضية ملعب الحمدانية في حلب.

منتخبنا استضاف البطولة بعد ثلاثة أشهر من وداع التصفيات الآسيوية وتحضيراً لتلك البطولة عاد عبد القادر كردغلي لقيادة المنتخب واللافت أن المنتخب استعد للدورة بمباريات مع أندية محلية طوال 70 يوماً وهذه كانت نقطة سلبية!

منتخبنا حلّ ثاني مجموعته خلف السعودية وقبل فلسطين، فكان الموعد مع مصر في مثل هذا اليوم، وجاء اللقاء بعد أربع سنوات من الصدام بين المنتخبين في نصف نهائي كأس العرب، وكان في صفوف نسور قاسيون أربعة من الذين تفوقوا على مصر في الأردن 1988 وهم الثنائي كردغلي ونزار والحارس شكوحي ووليد الناصر إضافة لرضوان عجم ومحمد عفش اللذين لم يلعبا بمواجهة مصر 1988، بينما لم يلعب في تشكيلة الفراعنة من الذين شاركوا 1988 سوى حسام حسن وإسماعيل يوسف.

الكردغلي خرج مصاباً في تلك المباراة فكانت آخر مبارياته بقميص نسور قاسيون، وكما انتهت مباراة عمّان بالترجيح سارت مباراة الحمدانية لذلك بعد صمت الشباك 120 دقيقة فتم الاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت لأبناء الكنانة يومها بأربع ركلات لثلاث، وسجل الترجيح لسورية مصطفى قادير ومحمد عفش وعساف خليفة وأضاع هشام خلف وعلي الشيخ ديب.

لعب لمنتخبنا في تلك المباراة كل من:

مالك شكوحي للمرمى.

ياسر السباعي وحاتم الغايب وعلي الشيخ ديب وعساف خليفة للدفاع.

مصطفى قادير وعبد القادر كردغلي (هشام خلف) ونزار محروس ومحمد عفش للوسط.

وليد الناصر (رضوان عجم) ومناف رمضان للهجوم.

والمدرب أناتولي أزارنيكوف.

الوطن- محمود قرقورا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock