الرياضة

في مثل هذا اليوم.. معجزة في استنبول تتوّج ليفربول

في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من أيار عام 2005 تقابل ميلان الإيطالي مع ليفربول الإنكليزي على لقب الشامبيونزليغ بصافرة الحكم الإسباني ميخيتو غونزاليس أمام 69 ألف متفرج غصّت بهم مدرجات الملعب الأولمبي في استنبول، وكان ميلان عبر محطات اليونايتد والإنتر وآيندهوفن في الأدوار الإقصائية بينمل يلفربول هزم ليفركوزن ويوفنتوس وتشيلسي.

ليفربول بقيادة مدربه الإسباني رافا بينيتيز عاد حينها ليخوض مباراة اللقب بعد عشرين عاماً متطلعاً للقب الخامس في الوقت الذي كان فيه الروزينيري ينشد اللقب السابع وهو المرشح في مكاتب المراهنات عطفاً على الأسماء وخبرة البطولة خلال سنوات الألفية الثالثة مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي قاده قبل عام 2003 للقب منضماً لقافلة المتوجين لاعباً ومدرباً.

أحداث مثيرة شهدتها تلك المباراة، إذ تقدم ميلان بعد ثلاث وخمسين ثانية عبر باولو مالديني ليكون أسرع هدف في المباريات النهائية الأربع والستين، ومازال مالديني حتى اللحظة أكبر لاعب يسجل في المباريات التتويجية بعمر 36 عاماً و333 يوماً، ولم يكتف الروزينيري الذي كان يلعب له كاكا وشيفشينكو وديدا وكافو ونيستا وستام وبيرلو وغاتوزو وسيدورف بذلك بل أنهى الشوط الأول متقدماً 3/صفر بفضل ثنائية كريسبو وظن المتابعون أن ميلان قبض على الكأس لا محالة.

ولكن ليفربول كان شكلاً مغايراً في الشوط الثاني بعد دخول الألماني هامان حيث أدرك التعادل خلال ست دقائق بفضل جيرارد وسميتشر وألونسو في الدقائق 54 و56 و60 وهي الدقائق التي وُصفت بالمجنونة، واستمرت النتيجة على حالها خلال الوقتين الأصلي والإضافي رغم عديد الفرص المحققة وخصوصاً من جانب ميلان وبعضها على طريقة الأمور التي لا تصدق كفرصة شيفشينكو في الدقيقة 118، فكان الاحتكام لركلات الترجيح التي مالت لليفربول 3/2 فاستعاد عرش القارة بعد واحد وعشرين عاماً واصلاً للقب الخامس.

ستيفن جيرارد كان نجم المباراة الأول دون منازع حيث شغل أكثر من مركز في تلك المباراة التي وصفها النقاد بأنها معجزة كان فيها بينيتيز في قمة حنكته دهائه وأنشيلوتي في ذروة تخبطه ومتاهته.

محمود قرقورا- الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock