الرياضة

في مثل هذا اليوم.. نسور قاسيون بدؤوا رحلة ذهبية المتوسط

في مثل هذا اليوم السادس عشر من أيلول عام 1987 بدأ منتخب سورية الأول بكرة القدم مشواره في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وحقيقة لم يكن المركز الثاني لمنتخبنا بين ثمانية منتخبات كالمركز الأخير مثلما كان عليه الوضع في دورة المتوسط هذه، علماً أننا دخلنا البطولة وفي جعبتنا اثنتا عشرة خسارة وتعادل واحد وثلاثة أهداف فقط خلال المباريات الثلاث عشرة التي لعبها في دورات المتوسط 1951 و1955 و1963 و1971 و1983.

على العموم كان لاعبونا على قدر المسؤولية فبدؤوا المشوار بالفوز على منتخب تركيا الأولمبي في مثل هذا اليوم بركلة جزاء واضحة وضوح الشمس ترجمها المتخصص وليد أبو السل، رغم إكمالنا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد سامر درويش إثر تصرف غير مسؤول، فكان التصرف الأسوأ من مدير المنتخب فاروق سرية بضربه الدرويش على مرأى العالم أجمع! وتلك كانت مباراة المسمار لنسور قاسيون في دور المجموعات، ولعب في تلك المباراة كل من:

أحمد عيد للمرمى.

سامر درويش وجوزيف ليوس وعمار حبيب ويوسف هولا للدفاع.

جورج خوري ومحمد جقلان ونزار محروس للوسط.

حسين ديب وفيصل أحمد (وليد الناصر) ووليد أبو السل للهجوم.

والمدرب السوفييتي أناتولي أزارنيكوف.

منتخبنا واصل المشوار لاحقاً بالفوز على سان مارينو 3/صفر وعلى لبنان بستة أهداف لهدف وعلى اليونان بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لهدف، وفي النهائي على فرنسا بهدفين لهدف فكانت الذهبية الأهم بتاريخ مشاركاتنا بدورات المتوسط.

«الوطن»- محمود قرقورا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock