محلي

قدامى سباحي سورية وروسيا يحيون ذكرى انتصار تشرين

تحت عنوان “سورية تنتصر” وبمشاركة 16 سباحاً من قدامى أبطال السباحة في سورية وروسيا ، أقام الاتحاد الرياضي العام في سورية مهرجاناً للسباحة الطويلة في محافظة اللاذقية، وذلك بمناسبة الذكرى 44 لحرب تشرين التحريرية.

وخلال تكريمه للسباحين الذين قطعوا مسافة 1500 متر سباحة من نادي الشاليهات إلى فندق لاميرا، قال محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم لـ “الوطن أون لاين” إن انتصار تشرين على الصهاينة، يُعاد اليوم مع انتصارات الجيش السوري على الإرهاب بمساعدة الحلفاء والأصدقاء الذين يؤكدون عبر مشاركتهم في أعياد تشرين على العلاقات القوية بين البلدين، مضيفاً “مثلما تعمّد الدم السوري والروسي في المعارك ضد الإرهاب على أرض سورية، يتلاحم أبطال السباحة السوريين والروس رياضياً كما في كل الميادين لدعم انتصارات الجيشين في القضاء على الإرهاب”.

من جانبه حيّا نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور ماهر خياطة كل من يساهم في نصرة وعزة سورية، وقال في تصريح لـ”الوطن أون لاين” أن مشاركة السباحين الروس مع أصدقائهم السوريين مستلهمة من الانتصارات العسكرية المشتركة ضد الإرهاب بهدف إيصال رسالة رياضية تحمل المحبة والسلام لكل العالم.

وفي تصريح خاص لـ”الوطن أون لاين” أكدت بطلة سورية في السباحة مي زيدان أنها ورغم عدم ممارستها للسباحة منذ حوالي 20 عاما، أصرّت على المشاركة في ذكرى حرب تشرين لإيصال رسالة النصر لكل العالم مع الأصدقاء الروس.

كما أكد السباح الروسي شاميل علي مرادوف في تصريح خاص لـ”الوطن أون لاين” أن مشاركته في مهرجان “سورية تنتصر” نابعة من رغبته وقناعته بأن روسيا تنتصر مع سورية في الحرب ضد الإرهاب الذي يهدد العالم أجمع، مبيناً أن للرياضة دور هام كباقي مجالات الحياة خاصة وأن للرياضيين رسالة سلام سامية تعبر عن حضارة الشعوب وثقافة البلدان.

عبير سمير محمود – الوطن اون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock