اقتصاد

قرية للشحن الجوي.. وبناء مطار في دمشق يستوعب 30 مليون مسافر.. و1,5 مليون فرصة عمل

كشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري عمر الحصري أن الرؤية والاستراتيجية التي وضعتها الهيئة للتنفيذ بين عامي 2025 – 2030 ستوفر نحو مليون ونصف المليون فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، وذلك من خلال التعاون مع عدة وزارات مثل السياحة، النقل، الاستثمار، الاقتصاد، ما يدعم المنظومة الاقتصادية السورية.
وأضاف الحصري: إن الأولوية ستكون متوازية في جميع المشاريع ومنها تطوير المطارات، حيث تمتلك سوريا حالياً 5 مطارات رئيسية هي: دمشق وحلب واللاذقية ودير الزور والقامشلي، سيتم العمل على تطويرها لتواكب التطور العالمي في الخدمات الأرضية للنقل الجوي، وسيتم تطوير القدرة الاستيعابية لمطار دمشق الدولي من 2,5 مليون إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، وتطوير منظومة الطيران بشكل كامل وتأهيلها من خلال بناء مطار جديد في دمشق تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 30 مليون مسافر سنوياً.
وتابع: أما بالنسبة لمطار حلب الدولي سيتم تطوير القدرة الاستيعابية من 0,5
مليون إلى 2 مليون مسافر سنوياً، وهناك تطوير لمنظومة الطيران في حلب بشكل كامل وتأهيلها من خلال بناء مطار جديد تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 15 مليون مسافر سنوياً، وهذا الأمر سينطبق على باقي المطارات القائمة حالياً، حيث سيتم تطوير مطارات اللاذقية ودير الزور والقامشلي حتى تصبح بسوية المطارات الرئيسية نفسها.
وقال: أما بخصوص استثمار مطار المزة، فسيتم تحويل مطار المزة من مطار عسكري إلى مطار مدني خاص برجال الأعمال والمسؤولين واستقباله لطائرات الهيلوكبتر والطائرات الكهربائية، إضافة إلى إنشاء مجتمع طيران محيط به يضم صالات فندقية مخصصة لرجال الأعمال ومراكز صيانة متخصصة MRO.
وبيّن الحصري أن هناك مبادرة نوعية هي عبارة عن قرية للشحن الجوي، والتي تحقق الفوائد الرئيسية لها، ومنها اقتصادية تهدف إلى تحفيز التجارة الخارجية، وجذب استثمارات لوجستية، وخلق آلاف الوظائف، وتنموياً تهدف لتطوير البنية التحتية، وإنشاء مناطق صناعية وحرة، ولوجستياً تهدف لتسريع التخليص والنقل، ودعم التجارة الإلكترونية.
وعن الملاحة الجوية قال: تملك سوريا موقعاً جغرافياً واستراتيجياً مهماً، حيث تعتبر نقطة الوصل بين دول آسيا وأوروبا، ونظراً لذلك ستعمل الدولة السورية على تأمين الأمان لمجالها الجوي للسماح باستخدامه في عدة قطاعات، ما يؤدي إلى جذب شركات الاستثمار في هذا المجال.
وعن تطوير الناقل الوطني أوضح الحصري أن الهدف في الرؤية هو تحديث الأسطول، من خلال إعادة تأهيل قطاع الطيران المدني في سوريا وصيانة وتحديث الطائرات الحالية والتوسع التدريجي في أسطول الطائرات، وتطوير الموارد البشرية والتدريب، وإعادة تأهيل الكوادر الفنية والطيارين من خلال برامج تدريبية شاملة، وتشجيع إنشاء شركات طيران وطنية خاصة، ودعم تأسيس شركات طيران وطنية منخفضة التكلفة لتعزيز المنافسة وخفض أسعار التذاكر.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock