قطر وفرنسا تجددان دعمهما إعادة بناء سوريا جديدة مستقرة وذات سيادة

رحبت قطر وفرنسا بعملية الانتقال “التاريخية” الجارية في سوريا وجددتا دعمهما إعادة بناء سوريا جديدة حرة مستقرة وذات سيادة.
وعقد الجانبان الحوار الاستراتيجي السنوي الثالث بين البلدين في العاصمة الفرنسية باريس في الثاني عشر من الشهر الجاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
وفي بيان صادر في ختام الفعالية، نشرته وكالة الانباء القطرية “قنا” اليوم الاحد، نوه الوزيران “بعملية الانتقال التاريخية الجارية في سوريا، وأكدا أهمية وجود ترتيب سياسي شامل يحمي حقوق الجميع بغض النظر عن العرق أو الطائفة أو الدين أو الجنس”.
وجدد الجانبان دعمهما إعادة بناء سوريا جديدة حرة، مستقرة، وذات سيادة، تحترم جميع مكونات المجتمع، واتفقا على أن الاستقرار والأمن في سوريا أمر بالغ الأهمية لجميع مواطنيها وكذلك المنطقة المحيطة بها.
وأكد البلدان التزامهما بالعمل معا “حيثما أمكن” لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار على المدى الطويل ورحبا برفع العقوبات الدولية المفروضة على الاقتصاد السوري وشجعا الاستثمارات الأجنبية في البلاد.
وحسب البيان، رحبت قطر بالدعم الفرنسي للقرار الأخير للاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا وبالاجتماع الذي عقد مؤخرا بين الرئيس أحمد الشرع ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبر الوزيران أن من شأن هذا الدعم والمبادرات تمكين سوريا وشعبها من تحقيق الانتقال نحو الاستقرار والسلام والازدهار، كما أدانا الاعتداءات على وحدة الأراضي السورية، وحذرا من أساليب التصعيد الرامية إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وكالات