تقام اليوم الأحد أولى مباراتي نصف نهائي الدوري الأوروبي وتجمع زعيم المسابقة إشبيلية الإسباني مع مانشستر يونايتد الإنكليزي الوحيد المتوج بالألقاب الأوروبية الأربعة على ملعب إينرجي في مدينة كولن الألمانية انطلاقاً من الساعة العاشرة بتوقيت دمشق.
ويسعى مان يونايتد بطل المسابقة في نسخة 2017 إلى العودة إلى منصات التتويج عبر الفوز بهذه البطولة ليختتم موسمه الجيد على طريق إعادة البناء والذي استعاد من خلاله موقعه بين كبار الدوري الإنكليزي باحتلاله المركز الثالث عقب سلسلة نتائج رائعة منذ مطلع العام الحالي، ويطمح إشبيلية بدوره إلى اللقب السادس بتاريخه وهو الذي عاد إلى مربع كبار الليغا ليكون بين ممثليها في دوري الأبطال الموسم القادم.
المواجهة تعتبر معركة عقول بين مدربين حديثي العهد تقريباً، فالإسباني لوبيتغي رغم أنه درب منتخب إسبانيا وريال مدريد إلا أنه ترك الأول ليلتحق بالثاني، ففشل وأقيل سريعاً ليتسلم إشبيلية في العام الماضي وحقق معه نتائج معقولة بفضل نجومه بانيغا وأوكامبيوس ونافاس والحدادي ودي يونغ، أما سولسكاير مدرب اليونايتد فتسلم الفريق كمدرب مؤقت في عام 2019 وأعاد بناءه من الداخل، ويبدو أنه في طريقه للعودة إلى وضعه الطبيعي كأحد المنافسين على الألقاب ولديه عدد من النجوم القادرين على صنع الفارق أمثال: مارسيال وراشفورد وبوغبا ودي خيا وماكغواير وبرونو فيرنانديز.
الفريقان خسرا مرة واحدة في المسابقة هذا الموسم مقابل 7 انتصارات وتعادلين خلال 10 مباريات وسبق لهما أن تقابلا مرة واحدة كانت في دور الـ16 للشامبيونزليغ 2017/2018 ويومها فاز إشبيلية في أولدترافورد 2/1 بعد تعادلهما ذهاباً في سانشيز بيزخوان دون أهداف، وسبق لليونايتد أن واجه الإسبان في 56 مباراة ففاز بـ13 فقط مقابل 22 تعادلاً و21 هزيمة وأشهر المواجهات كانت خسارته نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة عامي 2009 و2011 بنتيجة صفر/2 و1/3 على التوالي، على حين واجه إشبيلية الإنكليز في 16 مباراة ففاز بسبع منها مقابل 5 تعادلات و4 هزائم وقد توج في نسختي 2006 و2016 على حساب ميدلسبره وليفربول بنتيجة 4/صفر و3/1 على التوالي.

الوطن- خالد عرنوس