الرياضة

قمة إنكليزية بكأس الرابطة

سريعاً عادت الحياة إلى ملاعب الكرة الأوروبية عقب التوقف القسري بسبب إقامة المونديال وهاهي منافسات كأس إسبانيا وكأس الرابطة الإنكليزية تستأنف منذ أمس الأول وإذا كان كبار الليغا لم يظهروا بعد في الدور الثاني لكأس الملك فإن الكأس الإنكليزية الثالثة في الأهمية في بلاد الضباب تصل دورها الـ16 والذي يختتم الليلة بلقاء قمة أو موقعة كروية تجمع أفضل فريقين هناك خلال السنوات الأخيرة عندما يستضيف مان سيتي (حامل لقب الدوري) على ملعب الاتحاد وصيفه ليفربول حامل لقب كأس المحترفين والذي يتقدم على مضيفه في زعامة هذه المسابقة تاريخياً بواقع 9 ألقاب للأحمر و8 ألقاب للسماوي.
المواجهة بين الفريقين باتت تصنف بين الكلاسيكيات الكبيرة والقمم الكروية المنتظرة على مستوى العالم أجمع خاصة بعد المستوى الرفيع الذي قدماه خلال المواسم الأخيرة خاصة بفضل قيادة اثنين من أفضل مدربي الكرة هذه الأيام، والمقصود هنا بيب غوارديولا ويورغن كلوب وما يضمه كل فريق كل منهما على أرض الملعب غياب بعض النجوم الذين خاضوا أدواراً متقدمة في المونديال مع منتخبات بلادهم حيث يفتقد السيتي ألفاريز ووالكر وغودين وستونز وبرناندو سيلفا وكانسيللو وربما إيدرسون على حين يغيب عن الليفر كوناتي وفان دايك وريما أليسون وفابينيو وهندرسون، ورغم ذلك فإن صفوفهما مازالت زاخرة بالأسماء أمثال هالاند ومحرز ودي بروين وغوندوغان ورودري من جهة السيتيزينز وصلاح وألكانترا وفيرمينيو وكارفاليو وإليوت من جهة الريدز.
تاريخياً يتفوق ليفربول من خلال 190 مباراة جمعت الفريقين في كل المسابقات فقد حقق 91 فوزاً مقابل 48 للسيتي و51 تعادلاً ومنها مرتين ضمن نصف نهائي كأس الرابطة مقابل 3 تعادلاً آخرها كان في نهائي 2016 ويومها توج السيتي باللقب بفضل ركلات الترجيح، وحقق ليفربول الفوز في آخر ثلاث مواجهات في نصف نهائي كأس الاتحاد ومباراة الدرع الخيرية وذهاب الموسم الحالي بالدوري، أما الفوز الأخير للسيتي فكان في شباط 2021 ضمن البريميرليغ.
يذكر ان أندية نيوكاسل وساوثهامبتون وولفرهامبتون وليستر وتشارلتون ومانشستر يونايتد ونوتنغهام فوريست تأهلت إلى ربع النهائي الذي تقام قرعته عقب انتهاء قمة السيتي وليفربول.

خالد عرنوس – الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock