قمة جديدة بين غوارديولا وكلوب

تقام اليوم الأحد بداية من السادسة والنصف مساء واجهة مباريات مرحلة الذهاب في الدوري الإنكليزي الممتاز بين مانشستر سيتي وضيفه ليفربول على أرضية ملعب الاتحاد، وتأخذ المباراة أبعاداً كثيرة لكونهما المرشحين الأبرز للفوز باللقب، وتأتي المباراة بظروف مثالية للمضيف السماوي من منطلق أن الريدز يغيب عنه مفاتيح مهمة أمثال فان دايك وفابينيو وألكانتارا وتشامبرلاين، في الوقت الذي يغيب فيه عن السيتي كل من أغويرو وميندي وفيرناندينيو، وعادة يمتلك السيتي البدائل المناسبة خلافاً لليفربول.

التاريخ يميل للنادي الأحمر بعشرين انتصاراً من أصل ست وأربعين مباراة جمعت الفريقين في الدوري الممتاز وهو ضعف انتصارات السيتي مقابل 16 تعادلاً، وفي الموسم الماضي تبادلا الفوز كل منهما بملعبه بواقع ثلاثة أهداف لهدف لمصلحة ليفربول و4/صفر لمصلحة السيتي، واليوم يبحث السيتي عن الانتصار الثاني توالياً على ليفربول وهذا لم يحدث في الدوري الممتاز، واللافت أن صدارة الدوري قبل هذه المباراة بعهدة ساوثمبتون الذي فاز على نيوكاسل في افتتاح المرحلة الثامنة يوم الجمعة 2/صفر وارتقى للقمة بفارق الأهداف عن ليفربول ولكل منهما 16 نقطة مقابل 15 لتشيلسي الذي فاز أمس على شيفيلد يونايتد بأربعة أهداف لهدف، كما يملك ليستر 15 نقطة وهو اليوم يستضيف وولفرهامبتون عند الرابعة عصراً، وموقف توتنهام ما زال مثالياً للانقضاض على القمة أيضاً فرصيده 14 نقطة قبل زيارة بروميتش عند الثانية ظهر اليوم.

أما آرسنال فرصيده 12 نقطة ويستقبل أستون فيلا بداية من التاسعة والربع مساء اليوم.

السيتي خسر 99 مباراة بملعبه بعهد الدوري الإنكليزي الممتاز ويخشى الخسارة المئة، ورصيده الحالي 11 نقطة يعد الأسوأ للمدرب غوارديولا بعد ست مباريات في كل الدوريات التي خاضها، وإذا كان كلوب الأكثر فوزاً على غوارديولا بثماني مباريات فإن المدرب الإسباني يبحث عن الفوز الرابع توالياً على كلوب في ملعب الاتحاد وهذا يحسب له.

محمود قرقورا