قمة مباريات شباب الدوري الكروي الممتاز تخرج عن الروح الرياضية

خرجت مباراة شباب أهلي حلب والحرية على قمة دوري شباب الدرجة الممتازة لكرة القدم التي أقيمت على ملعب السابع من نيسان في حلب وانتهت بفوز الحرية على أهلي حلب بهدفين مقابل هدف واحد، وبهذه النتيجة حمل الحرية لقب الدوري لهذا الموسم.

ولم يكن ختام دوري شباب الممتاز مسكاً فحملت المباراة الكثير من الشحن والعصبية بين اللاعبين وتفاعل الجمهور بسيمفونيات من الشتائم.

وانتهت المباراة إلى عقوبات كثيرة فرضتها لجنة الانضباط والأخلاق بقرارها رقم 37 الذي تضمن: توقيف لاعبي أهلي حلب حمزة حاج ديبو وأنس دهان وإداري الفريق ماهر قطاع ومرافق الفريق محمد جنيدي، ولاعب الحرية يزن الشيخ ومساعد مدرب فريق شباب الحرية مصطفى بطل ثلاث مباريات رسمية مع غرامة مئة ألف ليرة على كل واحد منهم، وتم توقيف رئيس رابطة مشجعي نادي أهلي حلب أحمد النعساني لمدة عام مع اقتراح الفصل من منظمة الاتحاد الرياضي العام ومنعه من مزاولة أي نشاط رياضي يتعلق بكرة القدم وذلك لشتمه اتحاد كرة القدم واتهامه بالرشوة والفساد وشتم المراقب والعمل على عدم احترام قرارات اتحاد كرة القدم وتحريضه الجمهور على الشتم.

من جهة أخرى وعلى أثر استنكاف فريق خطاب عن متابعة المباراة مع فريق الشعلة في المباراة الفاصلة المؤهلة إلى دوري الدرجة الممتازة ثم عودته إلى الملعب، عاقبت اللجنة مدير الكرة بنادي خطاب محمد قنبر ريشان بالتوقيف ثلاث مباريات رسمية وغرامة مئتي ألف ليرة لتحريضه فريقه على عدم إكمال المباراة، كما عاقبت نادي خطاب بغرامة مالية قدرها أربعمئة ألف ليرة لاستنكاف الفريق عن عدم إكمال المباراة.

ناصر النجار – الوطن أون لاين