كما أكدت “الوطن”.. الكتاب الجامعي “الإلكتروني” بداية العام الدراسي القادم.. تركو: بهدف توفير مئات الملايين والحد من المتاجرة بالملخصات

طلبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من الجامعات الإيعاز إلى جميع أعضاء الهيئة التعليمية في كل الكليات والأقسام التحضير لإعداد النسخ الإلكترونية للمقرر الذي يقوم بتدريسه تمهيداً لتطبيقه مع بداية العام الدراسي القادم.

وكانت “الوطن” رصدت واقع التكاليف الكبيرة التي تتكبدها جامعة دمشق على طباعة الكتب، وبالتالي جاءت هذه الخطوة انطلاقاً من أهمية الكتاب الجامعي الإلكتروني بغية وصول المادة العلمية للطلاب بالسرعة الممكنة وتخفيف الأعباء المادية على الجامعة والطالب.

وفي تصريح لـ “الوطن أون لاين” أكد نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب الدكتور محمد تركو أن الجامعة بدأت منذ 3 أشهر بتحويل الكتاب من (ورقي إلى إلكتروني) وتم تشكيل لجنة للعمل على هذا الموضوع بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، علماً أن تغيير الكتاب له جوانب مالية وإدارية ناهيك عن التحضيرات التقنية اللوجيستية، بغية الوصول إلى مكتبات رقمية.

وحسب تركو، كانت الجامعة قد شكّلت لجنة مهمتها استلام الملفات من لجنة تأليف الكتب ك (وورد) وتحويلها إلى ملفات (pdf) ) وقفلها بوضع علامة مائية خاصة بجامعة دمشق وتحميلها على صفحة الكلية وذلك كخطوة تنفيذية للمكتبة الرقمية للمقررات الجامعية
وأكد تركو أنه يتم الإعداد لصياغة قانونية، مع حماية الكتاب الجامعي وتحميله بشكل مرن وسلس، منوهاً بأهمية هذا الإجراء للتخفيف من الأعباء المالية على صعيد غلاء أسعار الورق ومستلزمات الطباعة، وتوفير مئات الملايين من الليرات سنوياً، مع أهمية هذا الاجراء في رفع التصنيف الجامعي، إضافة إلى التشجيع على عملية التأليف بشكل مرن ضمن إجراءات وآليات، من دون أن يحصل أي تغيير على عملية التأليف.

كما أشار إلى أنه من المقرر أن تنتهي الجامعة من خطتها كاملة خلال هذا الفصل على أن يتم العمل بها بشكل فعلي اعتباراً من العام الدراسي القادم، مع الحد أيضا من المتاجرة بالملخصات الجامعية.

فادي بك الشريف – الوطن أون لاين