العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

كندا تشيد بالتحول السياسي في سوريا وتعلن دعمها لمسار الاستقرار الجديد

رحّبت الحكومة الكندية بالإجراءات التي اتخذتها دمشق مؤخراً في إطار الانتقال السياسي السلمي، معتبرة أن هذه الخطوات تعكس مرحلة جديدة في مسار الاستقرار داخل سوريا.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، في منشور عبر منصة “X”، إن بلادها “ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية منذ انهيار نظام الأسد، والتي تمهد لانتقال سياسي سلمي يقوده السوريون أنفسهم”.

وأكدت أناند أن كندا “تقف بثبات إلى جانب الشعب السوري في تطلعاته نحو مستقبل آمن ومستقر ومزدهر”، مشددة على التزام أوتاوا بمواصلة دعم السوريين خلال هذه المرحلة المفصلية.

وفي السياق ذاته، أوضح سفير كندا في لبنان وسوريا، غريغوري غاليغان عبر منصة “X”، أن قرار أوتاوا برفع سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب يعكس التقدّم الذي حققته الحكومة السورية خلال العام الأخير، مجدداً التأكيد على دعم بلاده “للسوريين في مسعاهم نحو بناء مستقبل مستقر وشامل يسوده السلام.

وأشار السفير الكندي إلى أنه مع اقتراب مرور عام على نهاية النظام السابق، تظل كندا ملتزمة بمساندة الشعب السوري في رحلته لاستعادة الأمن والتنمية.

وكانت الحكومة الكندية أعلنت رسمياً أمس رفع العقوبات عن سوريا وإزالة اسمها من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، مؤكدة أن القرار جاء استجابة للتحولات الإيجابية التي تشهدها البلاد، وانسجاماً مع خطوات مماثلة اتخذتها دول حليفة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وبعد القرار مباشرة، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن ترحيبها بالإجراء الكندي، واعتبرته “خطوة إيجابية تعكس تنامياً في الإدراك الدولي لتأثير العقوبات السلبي على حياة السوريين وقطاعاتهم الحيوية”.

يذكر أن كندا أدرجت سوريا على قائمة “الدول الراعية للإرهاب” عام 2012، في سياق الإجراءات المتخذة ضد النظام البائد عقب سياساته القمعية بحق الشعب السوري وحراكه المطالب بالحرية والديمقراطية.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock