لأول مرة.. احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان في دمشق.. الشيباني يعلن عودة سوريا كدولة تحترم حقوق الإنسان

أوضح وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان شكّل سابقاً منصة سنوية لإدانة جرائم النظام البائد وانتهاكاته لحقوق الإنسان، واليوم أصبح مكاناً لحفظ حقوق الإنسان وكرامته، معلنا عودة الروح إلى قلب الشرق بعودة سوريا دولةً تحترم وتعلي من كرامة الإنسان.
وأقيم اليوم في قصر المؤتمرات بدمشق، ولأول مرة في سوريا، احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان احتفالية بالتعاون بين وزارة الخارجية والمغتربين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، بحضور عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات أممية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وقال الشيباني في كلمة له خلال افتتاح الاحتفالية: نعيش مناسبتين عزيزتين وهما عيد تحرير سوريا واليوم العالمي لحقوق الإنسان، ونعلن اليوم عودة الروح إلى قلب الشرق بعودة سوريا دولةً تحترم وتعلي من كرامة الإنسان”، حسب ما ذكرت وكالة “سانا”.
وأضاف الشيباني: هذا اليوم شكّل سابقاً منصة سنوية لإدانة جرائم النظام البائد وانتهاكاته لحقوق الإنسان واليوم أصبح مكاناً لحفظ حقوق الإنسان وكرامته.
بدوره رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد النسور قال: ما كان لنا أن نجتمع في اليوم العالمي لحقوق الإنسان في سوريا لولا نضالات الشعب السوري والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السورية لحقوق الإنسان.
من جهتها قالت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف: هذا اليوم يمثل بدايةً جديدة لحقوق الإنسان في سوريا ونسعى مع الحكومة إلى مستقبل واعد ومضيء في هذا المجال.
وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيداً في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات نظام بشار الأسد المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.
وكالات