لجنة إشراف برئاسة أعضاء المكتب التنفيذي لضبط عمليات تسويق الحبوب بالحسكة
أكد محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح خلال ترؤسه اجتماعاً استثنائياً للمكتب التنفيذي بالمحافظة، أن عملية تسويق الحبوب، هي مسألة وقضية ترتبط بشكل مباشر بأمن الوطن، قبل أن تكون مسألة إجرائية ترتبط بالشأن الخدمي والإنتاجي الموسمي، مشدداً بأنه لا يجوز التهاون أو التساهل فيها، وبضرورة استنفار جميع الجهود الحكومية المعنية لإيصال كل حبة قمح إلى مراكز التسويق الرسمية الثلاثة “جرمز، الثروة الحيوانية، الطواريج” بريف القامشلي المفتتحة لاسقبال وتسويق الحبوب على مستوى المحافظة.
وأكد المحافظ ضرورة ضبط عملية تسويق الأقماح، وفرض أشد العقوبات بحق المخالفين من الذين يقومون بتهريب محاصيلهم، بحسب القوانين والأنظمة النافذة والمعمول بها في هذا السياق، موجّهاً بتشكيل لجنة إشراف ومتابعة لعملية التسويق يترأسها أعضاء المكتب التنفيذي، مهمتها ضبط عملية التسويق، بدءاً من حصر المساحات التي يتم حصادها، ووصولاً إلى إيصال كميات الحبوب إلى مراكز التسويق.
على خط ٍ موازٍ بيّن مدير زراعة الحسكة علي خلوف الجاسم، أن حجم المساحة المحصودة من محصول القمح المروي، وصلت إلى ٩٢٠٠ هكتار، من أصل حجم المساحة القابلة للحصاد والبالغة ١٢٣٦٠٠ هكتار، و٩٢٧٠٠ هكتار من محصول القمح البعل من أصل حجم المساحة القابلة للحصاد البالغة ٣٠٥٨٠٠ هكتار، و١٩٢٠٠ هكتار من محصول الشعير المروي وهي كامل المساحة القابلة للحصاد من أصل حجم المساحة المزروعة بالمحصول والبالغة ١٩٥٠٠ هكتار، و٢٦٠٦٠٠ هكتار من محصول الشعير البعل من أصل حجم المساحة القابلة للحصاد والبالغة ٢٨٦٧٠٠ هكتار.
وأضاف بأنه تم حصاد كامل المساحة القابلة للحصاد والمزروعة من محصول العدس المروي والبالغة ١٨٠٠ هكتار، و٣٠٧٠٠ هكتار من محصول العدس البعل، وهي كامل المساحة القابلة للحصاد والمساحة المزروعة بالمحصول أيضاً، لافتاً إلى أن من ضمنها حجم المساحات المحصودة في المناطق الزراعية الآمنة، والبالغ حجم مساحتها بالنسبة لمحصول القمح البعل ١٥٠٠ هكتار، ولمحصول الشعير البعل ١٦٠٠٠ هكتار، وأن عدد الحصادات اليوم يصل إلى ٧٥٥ حصادة على مستوى الرقعة الجغرافية الزراعية بالمحافظة.
وأوضح قصي حمكو مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف بالحسكة، أن فرع المؤسسة حدد مركز الثروة الحيوانية بريف القامشلي لشراء محصول الشعير العلفي، وقام باستقبال كمية ٢٠٤ أطنان من المادة حتى صباح هذا اليوم، منذ أن تم افتتاح المركز اعتباراً من تاريخ اليوم الخامس والعشرين من شهر أيار الماضي، مبيناً أن عملية الإقبال على عملية التسويق خلال الأسبوع الأول كانت ضعيفة بعض الشيء، لارتفاع سعر المادة في السوق السوداء، أما اليوم فإن عملية الإقبال باتت مقبولة وأفضل من ذي قبل، وأن المؤشرات تؤكد أنها سترتفع وستكون وتيرتها إيجابية.
ونوّه إلى أن فرع المؤسسة أمّن كل تسهيلات التسويق المطلوبة للفلاحين، فيما يخص استقبال المحاصيل بأكياس الخيش الجديدة والقديمة، التي سيتم إعادة قيمها للمسوّقين بحسب القوانين المعمول بها لدى السورية للحبوب فيما يخص أسعار أكياس الخيش الجديدة والقديمة، مشيراً إلى أن فرع المؤسسة يستقبل المحصول بأكياس النايلون أيضاً.
وأشار إلى أن خطة فرع المؤسسة تقضي بخطة شراء لاستيعاب حاجة المحافظة من المادة التي تصل إلى ٥٠ ألف طن، وتستوعب كميات إضافة أخرى أيضاً وفوق هذا الرقم بكثير، إذا تم تأمين الإجراءات والتسهيلات من قبل الجهات المعنية لإمكانية نقلها إلى فروع المؤسسة الأخرى في بقية المحافظات.
دحام السلطان – الوطن أون لاين
