لقب سابع لإشبيلية أم ثالث لمورينو؟

يشهد ملعب فرانز بوشكاش في العاصمة المجرية بودابست بداية من الساعة العاشرة مساء اليوم نهائي الدوري الأوروبي (اليوروباليغ) والذي يجمع زعيم المسابقة إشبيلية الإسباني الساعي للقب سابع فيها وروما الإيطالي حامل لقب دوري المؤتمر والطامح بقيادة مدربه جوزيه مورينو للقب أول فيها وثالث في سجل المدرب البرتغالي الذي سبق له أن قاد بورتو ومانشستر يونايتد عندما توجا باللقب 2003 و2017، ويعتبر الفريقان أن الفوز بالكأس تعويضاً عن موسم لم يكن ناجحاً على المستوى المحلي فهاهو إشبيلية خارج حسابات البطولات الأوروبية بينما الجيلاروسي قد يصل إلى المشاركة بالدوري الأوروبي في أحسن الأحوال.

إشبيلية الذي يقوده المدرب المغمور خوسيه مينديليبار ويطمح معه إلى أول إنجاز على مستوى الكبار سبق له أن تجاوز زعيم الأندية الإيطالية يوفنتوس في الطريق إلى النهائي وفاز عليه بهدفين لهدف بعد التمديد عقب التعادل ذهاباً وإياباً 1/1 وسبق له ان واجه الطليان في 15 مباراة (7 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم)، بينما واجه روما (جار إشبيلية) ريال بيتيس في الدور الأولى للدوري الأوروبي هذا الموسم فخسر في الأولمبيكو بهدف لاثنين وتعادلا في الأندلس 1/1 ثم تخطى سوسيداد الإسباني بدور الـ16 بالفوز بهدفين ذهاباً والتعادل السلبي إياباً، وبالمجمل تقابل روما 39 مرة مع أندية إسبانيا (12 انتصاراً و7 تعادلات و20 هزيمة).

وعلى أرض الملعب يعول مورينو على بيلغريني وإيبانيز وإبراهام وكريستانتي وفينالدوم وروي باتريسيو وسمولينغ والشعراوي والأهم الأرجنتين باولو ديبالا القادم من يوفنتوس وظهر في 36 مباراة هذا الموسم سجل خلالها 16 هدفا بكل المسابقات ومنها 4 اهداف في 10 مباريات في اليوروباليغ، وبالمقابل فإن مينديليبار يعتمد على ياسين بونو ونافاس وسوسو وأوكامبوس وأكونيا وراكتيتش والمغربي يوسف النصيري الذي سجل 18 هدفاً في 41 مباراة خاضها مع الفريق في كل المسابقات منها 6 أهداف في 12 مباراة أوروبية.

خالد عرنوس- الوطن أون لاين