لهذه الأسباب خسر منتخبنا الصغير أمام منتخب عُمان بكرة القدم

المباراة الثانية في التصفيات الآسيوية التي خاضها منتخبنا الكروي للناشئين في ميانمار ضمن مباريات المجموعة السابعة كانت أمام عُمان وخسرها منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وكان منتخبنا فاز في المباراة الأولى على منتخب نيبال بأربعة أهداف لهدفين.
ما قدمه منتخبنا في المباراتين كان سيئاً وسبق أن أشرنا إلى مجمل الأخطاء الدفاعية الساذجة المرتكبة من دون أن تتم معالجتها، وتبين بشكل واضح أن منتخبنا غير جاهز لخوض التصفيات والمباريات المهمة.
المنتخب تحضر في الوقت الضائع، كرتنا بلا اتحاد وبلا مال، لذلك واجهت المعسكرات الداخلية الكثير من النواقص الأساسية من دون أن يتم تداركها، فكانت معسكرات ضعيفة لتردي القيم الغذائية ولضعف الإقامة بشكل عام.
السبب الآخر لم يخض منتخبنا المباريات القوية التي تكسبه الخبرة وتصقل موهبة لاعبيه، فلعب مع لبنان ثلاث مباريات ومع فلسطين والأردن مباراة، وهذه الحصيلة من المباريات لا تمنحك منتخباً محضراً قياساً على قلة عدد المباريات وتواضع مستوى المنافسين.
السبب المهم أن لاعبينا لم يكونوا محضرين بدنياً وفنياً بغياب الدوري الذي يرفع من مستوى اللاعبين على صعيد المستوى البدني على أقل تقدير ومنتخب بلا دوري لا بد أن تكون حصيلته كما تابعنا.
في المباراة مع عمان خسرنا لأننا نستحق الخسارة، والمشكلة أن كمية الأخطاء تنامت، والتعب كان واضحاً على الفريق وهذا بسبب سوء الإعداد البدني للأسباب التي ذكرناها، والحكم تحامل على منتخبنا وحرمه من ركلة جزاء كان من الممكن أن تغير المجريات، ولعب منتخبنا بعشرة لاعبين بعد طرد عدي الفشتكي في الدقيقة 40، أي لعبنا قرابة الساعة بعشرة لاعبين وهو تفصيل مهم.
أجمل ما في المباراة هدف منتخبنا الوحيد من حرة مباشرة على الطريقة البرازيلية وسجله أحمد الفرج.
منتخبنا ثالث الترتيب بعد منتخب ميانمار الذي فاز على نيبال بأربعة أهداف نظيفة وسبق أن فاز على أفغانستان بثلاثة أهداف لهدف، وله ست نقاط، يليه منتخب عمان ومنتخبنا بثلاث نقاط، منتخبنا يلعب يوم الأربعاء مع المنتخب الأفغاني في الثالثة والنصف عصراً على الملعب ذاته.
ناصر النجار