لهذه الأسباب فشلت جلسة المزاد الثانية لرعاية الدوري الكروي الممتاز

عقد اتحاد كرة القدم اليوم جلسة المزاد الثانية لاستثمار الدوري الكروي الممتاز ورعايته ولم تنجح الجلسة على غرار الجلسة الأولى لعدم وصول أي من المتقدمين للمزاد إلى الرقم السري في عروضهم، وأدار جلسة المزاد بكفاءة ونزاهة عبد المحسن طالب، وكان المتقدمون للمزاد متحمسون جداً للحصول على الاستثمار في أول دوري كروي ممتاز بعد التحرير في واقعة لم تحدث في السنوات السابقة.
الأمين العام لاتحاد كرة القدم مازن دقوري أوضح للعارضين أن الرقم السري تم وضعه بعناية بما يتوافق مع الحالة العامة للدوري ومستوى الفرق وما يتم دفعه في الدوري، وأضاف: تكاليف كرة القدم عالية ونفقاتها باهظة، ومن غير المعقول ألا تصل العروض لرقم مرضٍ ولو كان وسطياً.
العارضون اتفقوا على أن الدخول في رعاية الدوري الكروي الممتاز يعتبر مغامرة وهو غير ربحي، والتقدم جاء بدافع وطني ضمن سلسلة المساهمة بإعادة بناء كرة القدم، وأضافوا: المعطيات التي أمامنا تفيد بأن الدوري ضعيف والملاعب أغلبها سيئة والتجهيزات الضرورية غير موجودة، والخبرات الفنية والتقنية معدومة.
الاستثمار بالدوري الكروي يتضمن خمسة مزادات: أولها: اسم مالك بطولة الدوري، وثانيها: بيع حقوق النقل التلفزيوني والفضائي، وثالثها: بيع حقوق النقل الإذاعي، ورابعها: بيع حقوق النقل الإلكتروني، وخامسها: بيع حقوق الإعلان في الملعب.
أخيراً: سيتم الإعلان عن الجلسة الثالثة والأخيرة التي ستنهي كل جدل وسترسو المزادات على صاحب أكبر عرض بعيداً عن قيمة الرقم السري، وذلك وفق القانون والأنظمة المالية المرعية.
الوطن – ناصر النجار