ليفاندوفسكي بطل أبطال أوروبا

لم يسجل روبرت ليفاندوفسكي هدفاً في نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 والذي انتهى لفريقه بايرن ميونيخ على حساب سان جيرمان بهدف يتيم ليتوج البافاري باللقب السادس بتاريخه معادلاً ليفربول ومتقدماً على برشلونة ومتأخراً عن ميلان (7 ألقاب) وريال مدريد (13 لقباً)، إلا أن المهاجم البولندي الدولي نجح في تتويج موسمه الأفضل بلقب هداف المسابقة للموسم المنصرم برصيد 15 هدفاً وهو رقم كبير خاصة إذا ما عرفنا أن الأهداف سجلها خلال 10 مباريات (887 دقيقة) في حين الرقم القياسي للبرتغالي رونالدو البالغ 17 هدفاً سجلت في 11 مباراة (993 دقيقة).

روبرت ليفاندوفسكي أصبح ثالث بولندي يفوز بالكأس ذات الأذنين بعد بونييك مع اليوفي 1985 ودوديك مع ليفربول 2005 وقد خاض أفضل مواسمه على الصعيد الشخصي منذ انتقاله إلى البوندسليغا قبل عشر سنوات لعب في أربع منها مع دورتموند وتوج معه بالدوري والكأس وكأس السوبر المحلية لكنه خسر نهائي الشامبيونز أمام البايرن 2013 رغم أنه قدم ذلك الموسم أفضل أرقامه بالقميص الأصفر (36 هدفاً في 49 مباراة) ومنها 10 أهداف في 13 مباراة بالمسابقة الأوروبية وسجله مع دورتموند بالمجمل 103 أهداف في 187 مباراة.

وهاهو يتوج باللقب المفقود بعد 7 سنوات وبقميص البايرن بالذات بعد موسم تاريخي توج فيه بالثنائية المحلية وتوج هدافاً للبوندسليغا (34 هدفاً) وكذلك بدوري الأبطال وبلغت أهدافه خلاله 55 هدفاً في 44 مباراة ليرفع أهدافه مع البايرن إلى 246 هدفاً في 289 مباراة، يذكر أن «ليفا» هو أكثر لاعب دولي مثل بولندا (112 مباراة) وكذلك هو الهداف التاريخي (61 هدفاً).

ولا يختلف اثنان على أن روبرت الذي احتفل بميلاده الـ32 قبل نهائي لشبونة بيومين يستحق كل الجوائز الفردية ليس على مستوى دوري الأبطال فحسب بل جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الفيفا بعدما ألغت فرانس فوتبول جائزة الكرة الذهبية هذا الموسم.

«الوطن»-خالد عرنوس