العناوين الرئيسيةمحلي

مؤسسة الآغا خان تعزز الخدمات الصحية الأساسية للعائدين في شمال سوريا

من خلال مشروع «تعزيز الخدمات الصحية الأساسية للسكان النازحين والعائدين في شمال سوريا»، تعمل مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية في سوريا AKHS بدعم وتعاون من مؤسسة الآغا خان AKF،  على المساهمة بتوفير بعض الخدمات الصحية الأساسية للناس الأكثر احتياجاً في أرياف محافظتي إدلب وحلب، وذلك من خلال 5 فرق طبية جوالة، إضافة إلى توفير بعض التجهيزات الأساسية لعدة مراكز صحية ثابتة في المنطقة،  وذلك بالتنسيق مع مديريتي الصحة في المحافظتين.

ففي ريفي محافظة إدلب كان السكان يعانون من فقر حاد في الخدمات، نتيجة الدمار الواسع للبنى التحتية ونقص الموارد.

وكانت المعاناة في ظل محدودية وصول الخدمات الطبية الأساسية وخصوصاً  لأهالي القرى والبلدات التي عادوا إليها بعد سنوات طويلة من التهجير.

وبيَّنَ عدد من المواطنين لـ«الوطن»،  أنهم أول ما وصلوا إلى قراهم لم تكن هناك خدمات، وكانوا يضطرون للذهاب إلى إدلب رغم الصعوبات وانعدام وسائل المواصلات والتنقل،  ولكن مع تدخل مؤسسة الآغا خان الصحية اختلف الوضع تماماً، حيث تم تأمين كل شيء، كالخدمات الطبية المتعددة و الدواء.

في حين ذكر مدير مركز «حاس» الصحي حسام الشيخ،  أن حاجة  الناس إلى الخدمات الطبية أكبر بكثير من قدرة المركز للأسف،  لأن كل يوم ثمَّةَ عائلات تعود إلى القرية، ولفت إلى أن المركز بحاجة ماسة إلى كوادر وتجهيزات وأدوية.

ومن جهتها، بيَّنت قائدة فريق طبي جوال في مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية غنوة حاج أسعد لـ«الوطن»، أنه من خلال العمل بالفترة الماضية كان هناك فقر كبير بالخدمات، إذ لم يستطع العائدون إلى قراهم الحصول على الخدمات الصحية لعدم قدرتهم على الوصول إلى المناطق البعيدة ، وخصوصاً  الحوامل اللواتي كنَّ في شهور متقدمة من حملهن ولم يتمكنَّ من مراجعة أي طبيب أو مركز صحي.

وذكرت أنه حالياً هناك خدمات كبيرة بالمشروع الذي تقدمه مؤسسة الآغا خان،  فهناك طبيب وقابلة ودعم نفسي، وتعمل الفرق في 15 قرية ضمن 5 مناطق عمل في أرياف جسر الشغور والمعرة وسراقب، وتقدم خدمات القبالة والإيكو وصرف الأدوية للمرضى وجلسات دعم نفسي فردية وتثقيف صحي جماعي، إضافة إلى الخدمات الطبية العامة.

ولفتت إلى أن مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية في سوريا، مستمرة بتوسيع مشاريعها وخدماتها، ومساعدة المجتمعات الأكثر احتياجاً في مختلف المحافظات والمناطق السورية والمساهمة في تلبية تحسين نوعية الحياة للسكان في بلد عانى  من صراعات استمرت أكثر من 14 عاماً.

حماة- محمد أحمد خبازي

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock