مازوت إضافي لتنفيذ خطة زراعة القمح في الرقة المحررة

أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا ضرورة توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي بشكل عام والقمع بشكل خاص ولجميع الحقول في سورية، جاء ذلك خلال الجولة الميدانية في الريف الغربي لمحافظة الرقة لتتبع الواقع الزراعي في المحافظة وخاصة زراعة محصول القمح وواقع الثروة الحيوانية وشبكات الري الحكومية والصوامع التي يعاد تأهيلها.

والتقى الفلاحين في قرى دبسي فرج وفخيخة والسالمية وغزالة ومعيزيلية وبحيرة الأسد ودبسي عفنان واستمع إلى مطالبهم التي تمحورت حول تأمين مستلزمات الإنتاج من سماد وبذار ومازوت وصيانة شبكات الري وغيرها.

وبينّ وزير الزراعة أنه تم تأمين نسبة مهمة من هذه المستلزمات وسيتم تأمين بقية الاحتياجات قبل نهاية العام وخاصة البذار، أما بالنسبة للمازوت الزراعي فسيتم توفيره بالتنسيق مع وزارة النفط والإدارة المحلية وفق برنامج زمني محدد، وتواصل مع وزير النفط مباشرة وتمت الموافقة على إرسال طلب إضافي من المازوت لتزويد محركات ضخ المياه. وفيما يخص الأسمدة فهناك صعوبات في تأمين الفوسفاتية، أما الآزوتية فتم توزيع الدفعة الأولى ويتم العمل على تأمين الدفعة الثانية في وقتها المناسب في شهر شباط.

وأكد الوزير أن الفلاحين حصلوا على 60 بالمئة من كميات البذار المقرر توزيعها وسيتم توزيع باقي الكمية البالغة 3000 طن خلال أسبوع لتحصل المحافظة على كامل احتياجاتها.

وأشار الوزير إلى أن وضع الثروة الحيوانية مستقر في المحافظة ولم يتم تسجيل أي شكوى تخصها وتحصل على مخصصاتها من المادة العلفية وفق المقننات المقررة وكذلك على اللقاحات البيطرية، لافتاً إلى أنه تم تسجيل ملاحظات لعدم تأمين مادة المازوت لري أشجار الزيتون، ذاكراً أن عدداً من الفلاحين قاموا بزراعة أشجار الزيتون على ضفاف بحيرة الأسد وهي بأعمار تزيد على 20 عاماً وكانت تزود سابقاً بمادة المازوت ولكن نتيجة الأزمة توقف ولكن من الضرورة الحفاظ عليها كغطاء نباتي لأنها إن لم تكن شجرة مثمرة فتبقى شجرة حراجية لها فوائد بيئية.

وأكد مدير زراعة الرقة علي فياض على أن خطة محصول القمح في الريف المحرر بلغت 17200 هكتار تمت زراعة 7000 هكتار منها والزراعة مستمرة، على حين تبلغ المساحة المقدر زراعتها في كامل المحافظة 242 ألف هكتار تم تنفيذ نحو 43 بالمئة منها.

محمود الصالح