محلي

مازوت التدفئة في السويداء يوزع على المعارف وذوي القربى!

على الرغم من مرور ثلاثة أشهر على بدء توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة في السويداء إلا أن نسبة التوزيع لم تتجاوز الـ28 بالمئة، حيث انهالت الشكاوى لـ«الوطن» عن قلة الكميات الموزعة إضافة إلى اعتماد مبدأ «الخيار والفقوس» في توزيع المادة وخاصة في أحياء المدينة والتوزيع من كثير من لجان الأحياء على ذوي القربى والمعارف.
وأكد كثير من الأهالي في السويداء على الخلل في عملية التوزيع والسعي إلى محاولة تأمين كمية 100 لتر بدلاً من 200 لكل أسرة حسب الكميات الواردة ما شكل ظلماً للكثيرين وخاصة مع بقاء الخوف من حصول ارتفاع في أسعار مازوت التدفئة في موسم الشتاء جراء انخفاض نسب التوزيع وقلة عدد الطلبات الواردة للمحافظة.
عضو مجلس مدينة السويداء أديب سرايا أكد لـ«الوطن» أن جميع الشكاوى صحيحة وهناك فعلاً سوء في التوزيع ضمن الأحياء بعد استلام المخاتير إدارياً التوزيع موضحاً أنه تم الاتفاق بداية التوزيع وفق مربعات في الأحياء وعدم الانتقال إلا بعد تأمين جميع الأسر بالمادة وفق تلك المربعات، علماً أن التوجيه كان بأن تكون الأولوية لمن لم يحصل على الدور الثالث وهذا الشرط لم يتحقق مع الأسف.
بدوره مصدر مطلع في فرع شركة المحروقات في السويداء أوضح لـ«الوطن» أن الكميات الموزعة منذ تاريخ 15 آب الماضي وحتى تاريخه وصلت إلى حوالي 7 ملايين و296 ألف لتر، على حين الحاجة الفعلية لإكمال الدور الأول بمعدل 200 لتر فهي 19 مليوناً، لافتاً إلى أن الطلبات الواصلة من مادة المازوت إلى المحافظة يومياً تصل إلى 15 طلباً، يتم تخصيص منها 6 إلى 8 طلبات للتدفئة.
وأضاف المصدر: إنه وفق الكميات الواصلة إلى السويداء من مازوت التدفئة فإن كثيراً من الأسر لن تحصل على مخصصاتها من المادة حتى منتصف الشتاء إذ تحتاج المحافظة إلى 850 طلباً خلال الشهرين القادمين لإكمال الدور الأول أي بمعدل 14 طلباً للتدفئة يومياً.
عبير صيموعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock