مبابي وصلاح.. أيهما سيكون صفقة الموسم؟
ساعات قليلة أعقبت تألق النجم المصري محمد صلاح بتسجيله الهاتريك بمرمى ليدز في مستهل مشوار ليفربول بالبريميرليغ وبدأت التقارير الإعلامية تعيد إلى الواجهة قصة خروج صلاح من أنفيلد والتي هدأت قليلاً في الأسبوعين الأخيرين، فهاهو الصديق المقرب لمدرب برشلونة «الهولندي» كويمان يصرح بأن الأخير يرغب وبشدة التعاقد مع الدولي المصري ابن الثامنة والعشرين عاماً، وأكد شجاك سوارت بالمقابل أن اللاعب يرغب في المغادرة في الصيف الحالي.
وكانت تقارير إعلامية تناولت بإسهاب مسألة رحيل صلاح ودخول عدد من عمالقة الكرة الأوروبية ضمن الراغبين بالحصول على توقيعه وعلى رأسهم ريـال مدريد وبرشلونة وربما باريس سان جيرمان أو العودة إلى إيطاليا حيث إنتر ميلانو هذه المرة، وتناولت أوساط الكرة الإنكليزية بالكثير من التحليل المسألة على أنها واقعة أو قريبة لكن الأمور هدأت نسبياً خاصة بعد تأثر الأندية الأوروبية بجائحة كورونا، ومع عودة ميسي إلى برشلونة ومحاولة كويمان إعادة تشكيل الفريق جاء الخبر بمثابة إعلان عن دخوله بصفقة قد تكون الأغلى هذا الصيف.
وفي الأثناء ذاتها كشفت صحيفة ميرور الإنكليزية اليوم الأحد عن أن النجم الفرنسي الشاب كليان مبابي طلب من إدارة ناديه باريس سان جيرمان الرحيل هذا الصيف، وذلك لرغبته باللعب في الدوري الإنكليزي وربطت الصحيفة اللاعب الدولي الحائز على كأس العالم 2018 بمانشستر يونايتد وليفربول، أو بريـال مدريد الذي أعلن سابقاً عن رغبته بالتعاقد مع كليان البالغ من العمر 21 عاماً وهذا الأمر يعود إلى بداية تألقه بصفوف موناكو.
وكانت تقارير سابقة فرنسية وإنكليزية تنبأت بأن يصبح مبابي لاعباً في ليفربول خاصة عقب الشراكة التجارية بين بطل البريميرليغ وشركة «نايكي» للمعدات الرياضية التي ترعى في الوقت ذاته كليان مبابي، وهو ما زاد الشكوك حول اقترابه من أنفيلد.
ومع بقاء قرابة ثلاثة أسابيع على إقفال الميركاتو الصيفي ما زال الوسط الكروي في القارة العجوز بانتظار صفقة الموسم، فهل يكون محمد صلاح صاحبها؟ أم سيفجر مبابي السوق بصفقة قياسية؟ وهل يرتبط رحيل الأول مع مجيء الثاني أو إنهما سيتنافسان الموسم القادم في الليغا؟ هذا ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة.
«الوطن»- خالد عرنوس
