الرياضةالعناوين الرئيسية

مباريات تنافسية مثيرة في سادس الدوري الكروي الممتاز

تستأنف غداً في الخامسة عصراً مباريات الدوري الكروي الممتاز من بوابة الأسبوع السادس فتقام أربع مباريات ويٌختتم الخميس بمباراتين.

المباريات لا تحتمل التعويض والقسمة على اثنين خصوصاً وان اتحاد الكرة أنهى كل جدل حول المباريات فألغى مرحلة الإياب واعتمد الملاعب المحايدة بموافقة الأندية اختصاراً للوقت وإنقاذاً للموسم الحالي الذي طاله التوقيف نظراً للظروف الراهنة.

كل المباريات قوية ومهمة لأن التنافس سيكون محصوراً بالمراكز الأربعة الأولى وصولاً إلى المربع الذهبي الذي سيحسم اللقب، بينما موضوع الهبوط ما زال مجهولاً وأمره متروك إلى الجمعية العمومية.

ويعتبر الكرامة المنفرد بالصدارة برصيد 13 نقطة أبرز المرشحين لبقائه بالصدارة، بينما نجد التنافس على بقية المراكز متاحاً للكثير من الفرق، ومن هنا تأتي أهمية التنافس الذي سيكون مثيراً.

الكرامة سيخوض مباراة سهلة أمام الشرطة يوم الخميس، بينما يلعب الوصيف الوثبة مباراة قوية في ملعب حماة البلدي أمام جبلة، ويبدو الوثبة افضل من ناحية الاستعداد والجاهزية، لذلك يرجح المراقبون فوز ه حسب واقع الحال، وربما يحضر جبلة لمفاجأة، الوثبة يملك ثماني نقاط وجبلة خمس.

حطين مع الجيش يتقابلان على ملعب ادلب البلدي ولهما ست نقاط، لكن حطين لعب أقل بمباراتين، المباراة مهمة للجيش لتعويض انتكاساته السابقة، وحطين يتطلع إلى المزيد، ولا تخلو المباراة من الإثارة والتشويق.

الطليعة خامس الدوري بست نقاط يواجه الوحدة بلا نقاط وقد لعب مباراة واحدة، الوحدة الذي يحمل لقب درع الدوري ودورة دمشق الودية يريد استعادة موقعه بين المنافسين في أول مباراة رسمية له هذا الموسم، والبداية ستكون مع الطليعة على ملعب السابع من نيسان في حلب، في المقاربة بين الفريقين نجد ان الوحدة اكثر جاهزية وتحضيراً ويملك الكثير من اللاعبين المؤثرين والمواهب الواعدة، بينما الطليعة دخل مرحلة التحضير متأخراً، وهذا الأمر ليس بمصلحته، لكن الخبر المهم أن الطليعة استعاد مدربه الجزائري رحيم عبد الملك وسيكون إضافة جيدة لكونه يعرف اللاعبين وخصائصهم.

المباراة الأخيرة غداً ستقام على ملعب الفيحاء بين الفتوة الطل وأهلي حلب، وفتوة اليوم ليس كالأمس، وبرنامجه التحضيري دلً على أنه يعاني الكثير وهو يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة بنقطتين من تعادلين، أهلي حلب لعب ثلاث مباريات نال من خلالهما أربع نقاط وهو مؤهل لتعويض ما فاته، وخصوصاً أنه أكثر الأندية جاهزية واستعداداً، ويملك فريقاً متجانساً شخصيته توحي بشخصية الأبطال.

ربما من المهم أن نذكر بالفرق التي غيرت مدربيها، وهي: الجيش تعاقد مع أحمد الشعار بديلاً من ماهر بحري، وتعاقد حطين مع سليم جبلاوي عوضاً عن ضرار رداوي، وتعاقد الفتوة مع أحمد جلاد ليخلف محمد خلف، وبقي فراس معسعس في الوثبة ومناف رمضان في جبلة واحمد هواش في أهلي حلب، ونزار محروس في الوحدة ورحيم عبد الملك في الطليعة.

ناصر النجار – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock