محلي

محافظة دمشق: دور الجمارك سلبي في ضبط حركة نقل المواشي وتسبب بارتفاع أسعار اللحوم

كشف تقرير اللجنة الاقتصادية في محافظة دمشق والمقدم إلى مجلس المحافظة عن ارتفاع الأسعار في المواد الاستهلاكية بعد زيادة الرواتب والأجور بنسبة وصلت إلى 50 بالمئة عما كنت عليه قبل الزيادة.
ورد التقرير أسباب ارتفاع أسعار اللحوم الدور السلبي لمديرية الجمارك في عدم ضبط حركة المواشي من مدينة دمشق إلى المنطقة الشمالية والشرقية التي يتم فيها تهريب المواشي تحت حجة التسمين.
وطالب أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال الجلسة الأخيرة في دورته الأولى للعام الحالي بضبط أجور المعاينة الطبية، حيث يتجاوز الأطباء التسعيرة المحددة من وزارة الصحة، إضافة لضرورة معالجة موضوع إعلانات الأطباء عن عدد كبير من الاختصاصات في لوحاتهم الإعلانية، وتأجير الصيادلة لشهاداتهم ويكون الصيدلي الأصلي خارج القطر منذ سنوات. وان تعود تسمية «الحكيم» بشكل فعلي لعمل الأطباء.
وطلب سمير دكاك من التموين العمل على ضبط نوعية الرغيف وخصوصاً في المخابز الخاصة وعدم إغلاق المحلات التجارية واستبدال الإغلاق بغرامة كبيرة تعود للمحافظة، والعودة بصيغة العمل في مكتب دفن الموتى إلى إمكانية استضافة أصحاب الحقوق في القبر لشخص آخر من خارج العائلة.
وأثارت آمال قره طحان موضوع تطبيق قرار التدفئة في المدارس في تخفيض الكميات اللازمة من المازوت عما هو مخصص للمدارس مما ترك الأطفال بلا تدفئة، وأثارت إلى فقدان بعض الزمر الدوائية الوطنية وخاصة المتعلق منها بالغدة.
وأكد انس مارديني أن توزيع الغاز يتم بحضور أعضاء مجلس المحافظة ولا يوجد أي تجاوز للدور في عمليات التوزيع وتم ضبط العملية بنسبة 80 بالمئة وأكد أن إدارات المدارس تطبق قرار تخفيض المازوت على الطلاب فقط في وقت نص القرار على إيقاف التدفئة في الإدارات وغرفة الحارس لكن في التطبيق أن الإدارات تعمل فيها المدافئ على مدار الساعة وغرف الصفوف لا يوجد فيها تدفئة.
وطالب عبدالله بندقجي بحل لمشكلة صيانة المستوصف بين الصحة والمتعهد في الشاغور، حيث توقف العمل في الصيانة والمستوصف خارج الخدمة، وطالب عبدالله طناطرة بتوسيع مبنى دار الكرامة للمسنين فهي تحتاج إلى 3 طوابق لوجود أكثر من 300 طلب أمام الدار والآن لديهم 90 شخصاً ولا تستوعب الدار أكثر من ذلك.
وكشف حسام العمري عن تحويل إحدى صالات السورية للتجارة من بيع المواد الغذائية إلى بيع المواد العلفية، في منطقة لا تحتاج لمواد علفية، وطلب بإلزام أصحاب المطاعم بوضع أجهزة إطفاء لمعالجة أي حريق يمكن أن يحدث.
وطلب بشار قوبا فتح صالات البيع التابعة للسورية للتجارة في عدد من المناطق منها برزة والنبعة والحرش وان يقوم بإدارتها موظفون من المؤسسة وليس مستثمرين، وأشار إلى عدم نزاهة عمليات توزيع السكر في صالة القصاع حيث يتم التوزيع لقسم من المادة ويعود العشرات من المواطنين ممن توقفوا في الطابور لساعات دون الحصول على المادة، وكذلك طلب إيجاد حل للمواطنين الذين ليس لديهم دفتر عائلة للحصول على البطاقة الذكية. وكذلك العمل على تثبيت للقبور غير المرقمة للحفاظ على حقوق ذوي المتوفى في هذه القبور.
نقيب أطباء دمشق حسن غباش أكد أن النقابة لا تدافع عن الأطباء عندما يكونون مخالفين للقوانين والأنظمة ولدورهم الإنساني، وهي مع متابعة أي شكوى بحق أي طبيب مخالف، لكن يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن الطبيب هو إنسان أولا وأخيرا ولديه تكاليف كبيرة في عمله، وقد تعرض لارتفاع الأسعار كأي مواطن آخر وبالتالي تجب إعادة النظر في الأجور مثله مثل أي فعالية خدمية أخرى رفعت أجورها، وبالرغم من الإغراءات الكبيرة التي قدمت لجميع الأطباء لمغادرة القطر لكن الكثير منهم آثر أن يبقى ليقدم الخدمة التي يحتاجها أبناء الوطن على الحصول على مكاسب شخصية في الخارج، ومن هذه الزاوية يجب أن نقدر لمن بقي منهم هذا الموقف.
مديرة صحة دمشق هزار رائف بينت أن المديرية وفرت لأبناء حي الشاغور جميع الخدمات الأساسية في البناء المجاور للمركز الذي دخل الصيانة حيث يوجد طبيب داخلية وقلبية وخدمة مرضى السكري والأطفال وبرنامج اللقاح والصحة الإنجابية ومخبر وصيدلية، وهذه هي الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن، وتمنت من الأهالي إيجاد مبنى مناسب في المنطقة لإعادة المركز إلى كامل مهامه قبل بدء الصيانة.
ونوهت رائف بالتطور الكبير في الخدمات الصحية ووضع أعمال المديرية على أبواب الحصول على شهادة الإيزو خلال الأيام القادمة وقد تم خلال العام الماضي تقديم ملايين الخدمات منها على سبيل المثال مليونان وربع المليون خدمة سنية قدمتها المراكز الصحية، إضافة إلى متابعة الرقابة على المؤسسات الصحية المختلفة فهناك 133 جولة تفتيشية على المركز الدوائية فقط و148 ضبط كشف لدائرة الرقابة الدوائية. والآن بالتعاون مع نقابة الأطباء تجري أعمال مسح لكل العيادات والمخابر وكل مخالفة في ممارسة المهنة ستتم معالجتها، لأن هناك أطباء خارج البلد ومع ذلك عياداتهم تعمل من أطباء آخرين وكذلك يوجد أطباء يمارسون الأعمال الطبية وليس لديهم شهادات.
مدير فرع السورية للتجارة يوسف عقلة أكد انه سيتابع كل ما طرحه الأعضاء في عمل السورية وبشكل خاص موضوع تحويل صالة إلى بيع الأعلاف في شارع الأمين، أما بخصوص الصالات المتوقفة فقد رصدت لها الاعتمادات اللازمة وستتم إعادة تشغيلها كاملة، إضافة إلى عمل المؤسسة مع جهات القطاع العام لافتتاح منافذ للسورية في مقرات الجهات العامة، وبالنسبة لتوزيع السكر في صالة المجد في القصاع هذه الشكوى الثانية عليها لذلك اعتبارا من الغد سيتم إعفاء مدير الصالة.
وأكد عقلة انتهاء المؤسسة من اتخاذ كل التجهيزات الفنية لتطبيق البطاقة الذكية في توزيع بعض المواد الأساسية في جميع الصالات، لكن الكميات مازالت تدرس من الوزارة والمؤسسة.
مدير دار الكرامة للمسنين جورج سعد أوضح أن الجهة الوحيدة التي تقدم الدعم للدار منذ عام 2011 هي محافظة دمشق ومجلس المحافظة، وهذه الدار بحاجة اليوم إلى توسيع وصيانة وتأمين مستلزمات النزلاء فيها.
عضو المكتب التنفيذي باسل ميهوب أوضح للمجلس أنه بعد انتهاء الجلسة السابقة التي طرح فيها الحاجة إلى بعض الخطوط اجتمعت لجنة السير مساء وقررت الاستجابة للطلبات وبدء عمل الباصات في خطوط ضاحية قدسيا- أوتستراد المزة- كلية الهمك وخط مشفى تشرين حاميش برزة وصولاً لكلية الآداب وخط دمر المواساة كفرسوسة سنتر باب مصلى كلية الهمك، وإلزام أصحاب السرافيس في العمل على خط القابون أبو جرش.
رئيس المجلس خالد الحرح أكد أن المجلس لا يتحامل على الأطباء لكن الواقع انه لا يوجد أي من الأطباء يلتزم بالتسعيرة، ولا طبيب يأخذ اقل من 6 آلاف ليرة أجور المعاينة، ونحتاج إلى وضع آلية لمعالجة السعر بشكل منطقي وأن تبقى هذه المهنة مهنة إنسانية.

محمود الصالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock